الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عاصفة القنبلة القاتلة بأمريكا|هل هي حدث عادي أم علامة مخيفة لتغير المناخ؟

ثلوج
ثلوج

يواجه الأمريكيون طقسًا باردًا شديدًا عشية عيد الميلاد، وعاصفة ثلجية مروعة، حيث  تنخفض درجات الحرارة إلى درجات التجمد في ولايتي فلوريدا وتكساس، وهي الدرجات التي تقتل من يتهاون بها إذا ما بقى في ظلها لوقت ممتد، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا هيل”.

في ظل هذه الأجواء، أدت ظروف العاصفة الثلجية إلى وقف خطط سفر الملايين، في حين أن "إعصار القنبلة" يقود الفيضانات الساحلية في الشمال الشرقي، وهو ما دعا باحثين في الأرصاد إلى التساؤل: “هل يلعب تغير المناخ دورًا في هذا؟”.

قال باحثون، إن الطقس الغريب والظواهر المتطرفة كانت علامات تغير المناخ، وهي سؤال عن مدى تأثير الاحترار العالمي على مدى قسوة ما نشهده من انفجارات مناخية غاضبة لعام 2022.

ويقول الباحثون، إنه يمكن أن تقدم التطورات الحديثة في علم الطقس نظرة ثاقبة سريعة، وصدق أو لا تصدق، ما يبدو اليوم وكأنه ظروف غير عادية قد يتحول إلى أمر عادي بشكل مدهش في الغد.

يقارن مؤشر تغير المناخ درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم مع ما نتوقعه بدون الاحترار الذي يسببه الإنسان.

يعطي المؤشر درجة الحرارة في كل موقع درجة توضح ما إذا كانت درجة حرارة اليوم أكثر احتمالا (المشار إليها بالأرقام الإيجابية) أو أقل احتمالا (المشار إليها بالأرقام السالبة) نتيجة لتغير المناخ.

قد تبدو أدنى مستويات التوقعات في ليلة عيد الميلاد - التجمد في جنوب أمريكا، والبرودة في جبال روكي إلى الشمال الشرقي، نادرة للغاية في عالم يزداد احترارًا.

لكن مؤشر تغير المناخ يعطي هذه الدرجة “صفر”، وهو ما يقول إن الاحتمال الأكثر ترجيحاً هو أن الطقس غير منتظم، لكن على أدلة على أنه بسبب تغير مناخي.