EN 
نشرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية مقالا حول ما اذا سيكون بإمكان الاسرائيليين السفر إلى مدينة خيبر في المملكة العربية السعودية والتي تسعى الرياض إلى تحويلها لمزار سياحي.
وتساءلت الصحيفة العبرية، عما إذا كان سيتمكن اليهود من زيارة مدينة خيبر، في المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن أولئك الذين يحملون جواز سفر أجنبي، بوسعهم القيام بذلك، أما الذين لا يحملون إلا جواز السفر الإسرائيلي، فعليهم أن ينتظروا، حتى تطبيع العلاقات بين الدول.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى ارتباط مدينة خيبر بالقبائل اليهودية قديما حيث كانوا يقطنونها وهي المدينة الواقعة شمال المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية
وأطلقت الحكومة السعودية، خطة لتحويل خيبر إلى موقع سياحي جذّاب، وافتتحت الشهر الماضي، مركزًا للزوار، ومن المقرر أن يتمكن السائحون في المنطقة من الاستمتاع بالأنشطة المختلفة، مثل الرحلات إلى الينابيع، وجولة بين المنازل القديمة، في رحلة طائرة فوق المقابر القديمة.
ويعمل فريق تنقيب أثري في خيبر، يكشف عن تفاصيل جديدة حول حياة الإنسان، وتطور المناخ في المنطقة.
ومن المتوقع أن يستمر المشروع الاثري المشترك بين السعودية وفرنسا حتى عام 2024
ومن بين الاكتشافات المثيرة للاهتمام مقابر غامضة تبدو وكأنها سلسلة عند النظر إليها من الأعلى.
ولا يزال أصل هذه المقابر غير واضح ويعود تاريخها إلى فترة قديمة منذ 5000 عام.
ويأتي افتتاح الموقع، كجزء من حملة أكثر شمولاً من قبل السعودية، بدأت في عام 2019، وتهدف إلى جذب 30 مليون سائح من الخارج كل عام، حتى عام 2030.
