أعلن الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، خطة طبية شاملة لضمان سلامة وأمن الزوار والوفود خلال افتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أبرز المشروعات الثقافية العالمية.
وشملت الخطة رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع مستشفيات الوزارة بمحافظتي القاهرة والجيزة، مع التنسيق مع المستشفيات الجامعية وهيئة الإسعاف المصرية، وزيادة أعداد الأطباء في الأقسام الحرجة والتخصصية، وتأمين مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم وتنكات الأكسجين، إلى جانب تعزيز مخازن التموين الطبي لتقديم الدعم الفوري عند الحاجة.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار - بحسب بيان الخميس- أن خطة الإخلاء الطبي تضمنت تجهيز عيادات متنقلة داخل حرم المتحف، مجهزة بتخصصات باطنة وجراحة وأسنان وأشعة، إضافة إلى وحدات عناية مركزة مزودة بأحدث الأجهزة الطبية مثل جهاز تروبونين للكشف عن جلطات القلب وجهاز غازات الدم (ISTAT) ومولد أكسجين، مع دعمها باستشاريين في العناية المركزة والطوارئ.
الخطة الإسعافية
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إلى أن الخطة الإسعافية تشمل نشر سيارات إسعاف مجهزة، وسكوتر، وجولف كار داخل منطقة الاحتفال، وخدمات إسعافية في محيط المتحف، مع فرق إنقاذ لضمان التدخل السريع، إضافة إلى مشاركة فرق طبية متخصصة من هيئة الرعاية الصحية لتقديم الرعاية الفورية على طول مسارات الزوار.
وفي السياق.. أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذه الجهود تعكس التزام الدولة بتوفير بيئة آمنة ومستدامة خلال هذا الحدث العالمي، مع تقديم خدمات طبية بأعلى مستويات الجودة والكفاءة، مشددًا على جاهزية وزارة الصحة لضمان نجاح افتتاح المتحف والحفاظ على صحة وسلامة جميع الحضور.