الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل قول شخص لآخر «إرحم ديني» خروج عن الملة .. الإفتاء تجيب

صدى البلد

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “ما حكم من قال ارحم ديني ثم قلت له مش هرحمه.. فهل هذا كفر؟”.

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: هذا ليس كفرا بل “قلة أدب”، فهو ليس سبا للدين لا للقائل ولا للذى رد عليه.

وأضاف أمين الفتوى أن الناس أحيانا حسب العرف تستعمل الكنايات، فتجد شخص يقول ارحم شكلي فهو  يقصد ارحم هيئتى وخلقتى بل يقصد ارحمنى أنا ذاتي.

وتابع أمين الفتوى: فمن الممكن أن تجد شخصا من كثرة الغضب يقول ارحم دينى والآخر يقول له مش هرحمه، فهو لم يقصد لن أرحم دينك الذى تعتقده وتدين الله به، بل يقصد لن أرحمك أنت، فهذا نوع من أنواع المجازات.

وأشار أمين الفتوى إلى أنه صحيح أن هذه العبارات قبيحة ويجب ألا ندخل الدين فى مثل هذه الأمور حتى لو كنا لا نقصد هذا ابتداء ولا ردا، ولكن هناك فرق بين أن نقول “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت”، وأن أقول من يقول ذلك فقد كفر.

وأكد أن مثل هذه العبارات ليس كفرا، ولكن ينبغي على الإنسان أن ينزه لسانه عن التلفظ بالألفاظ النابية وغير اللائقة.

كفارة سب الدين

أكد الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الشرع لم يحدد كفارة سب الدين، منوهًا بأن مَنْ يسب الدين عليه التوبة إلى الله تعالى، والاستغفار، وعدم تكرار هذا الأمر مرة أخرى.

وأشار الى أن من يسب الدين ليس عليه أن ينطق الشهادتين، منوها بأن بعض الناس يستهينون بسب الدين، بدرجة أصبح هذا الفعل عاديا بينهم، بزعم أنه غير مقصود، وكلمة يرددها الشخص وتجري على لسانه دون قصد أو عند الغضب، وهو من الكبائر.