EN 
قالت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، إنه من المرجح أن يخضع الدعم الأمريكي لأوكرانيا لمزيد من التدقيق بعد سيطرة الحزب الجمهوري على مجلس النواب في يناير.
وأوضحت أن لدى الحزب عدد من المتشككين الذين لا يريدون منح كييف “شيكًا على بياض”.
وسلطت الصحيفة الضوء على معارضة المحافظين الأمريكيين وسط موجة دعم كبيرة لقيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارته لواشنطن.
ولم تحضر النائبة مارجوري تايلور جرين خطاب زيلينسكي أمام الكونجرس، بينما رفض زملاؤها الجمهوريان مات جايتس ولورين بوبرت الوقوف والتصفيق.
انتقد الثلاثة سياسة الرئيس جو بايدن في التعهد بتقديم الدعم لأوكرانيا “للمدة التي يستغرقها الأمر” لهزيمة روسيا.
وأشاروا إلى عدم وجود تدقيق في المساعدات وادعوا أن واشنطن لديها أولويات أكثر أهمية، مثل مواجهة الصين وحماية الحدود الجنوبية لأمريكا وسط أزمة المهاجرين.
وقال السيناتور الجمهوري، مات جايتس، موضحًا افتقاره إلى الحماس تجاه زيلينسكي لشبكة فوكس نيوز: “عندما نقول إنه لا يجب عليك إرسال مبالغ لا حصر لها من الأموال إلى هذا المكان حيث نفاقم الموت والصراع”.
وهاجمت بعض الشخصيات المحافظة البارزة الزعيم الأوكراني.
وقال مضيف قناة فوكس نيوز تاكر كارلسون، الذي لطالما انتقد مطالب زيلينسكي باستمرار المساعدة، إن الملابس العسكرية التي ارتداها خلال الخطاب قبل الكونجرس جعلته يبدو وكأنه “مدير ناد للتعري”.
ووصف دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس السابق ترامب، ضيف بايدن بأنه “ملكة الرفاهية الدولية”.
وتمت زيارة زيلينسكي الأسبوع الماضي عندما ناقش الكونجرس مشروع قانون إنفاق شامل بقيمة 1.7 تريليون دولار، تم فيه تخصيص حوالي 45 مليار دولار بشكل مباشر أو غير مباشر لبلده.
وخصصت الولايات المتحدة أكثر من 100 مليار دولار لاستجابتها للأزمة الأوكرانية هذا العام.
ووصف زيلينسكي في خطابه أموال المساعدات بأنها “استثمار” في الديمقراطية وليس “صدقة”.
