الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كبير مساعدي بوتين يزور محطة زابوريجيا النووية.. فما القصة؟

محطة زابوريجيا النووية
محطة زابوريجيا النووية

قال مسؤول روسي في منطقة زابوريجيا الأوكرانية، اليوم الأربعاء، إن أحد كبر مساعدي الرئيس فلاديمير بوتين زار محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تسيطر عليها روسيا في جزء من جنوب أوكرانيا.

وقال المسؤول المحلي الذي نصبته روسيا، فلاديمير روجوف، على موقع "تليجرام": "إن سيرجي كيرينكو،مسؤول الكرملين المسؤول عن الإشراف على السياسة الداخلية لروسيا والرئيس السابق للمؤسسة النووية الحكومية في البلاد، زار محطة الطاقة النووية - وفحص سلامة المنشأة وظروف عمل موظفي روساتوم".

وفي صورة نشرها روجوف، ظهر كيرينكو خارج المحطة، التي تقع على بعد 500 كيلومتر (300 ميل) فقط من موقع أسوأ حادث نووي في العالم، كارثة تشيرنوبيل عام 1986.

وبعد وقت قصير من بدء الحرب على أوكرانيا في 24 فبراير، سيطرت القوات الروسية على المصنع في أوائل مارس.

ولا تزال المنشأة بالقرب من الخطوط الأمامية، وقد تعرضت مرارا وتكرارا لإطلاق النار في الأشهر الأخيرة، وتبادلت كييف وموسكو اللوم عن القصف.

وتحرس وحدات عسكرية روسية خاصة تحرس المنشأة ويتواجد متخصصون نوويون روس في الموقع، بينما يواصل الموظفون الأوكرانيون المساعدة في تشغيل المحطة.

وتحتوي محطة الطاقة النووية زابوريجيا على ستة مفاعلات من تصميم الاتحاد السوفيتي مبردة بالماء ومفاعلات معتدلة بالماء تحتوي على اليورانيوم 235 ، والذي يبلغ عمر نصفه أكثر من 700 مليون سنة.

وقد اقترح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إنشاء منطقة حماية للأمان والأمن النوويين حول المحطة.