قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وكالة تركية تحذر من تراجع حاد في المساعدات لسوريا


حذرت مؤسسة الإغاثة الانسانية التركية (آي.إتش.إتش) يوم الاربعاء من ان المساعدات الدولية لسوريا تراجعت بشدة في الشهور القليلة الماضية حيث فتر اهتمام الناس بالصراع على الرغم من تعاظم الأزمة الانسانية.
وقالت المؤسسة التي تنقل شاحناتها المساعدات التي يتم جمعها في تركيا والخارج الى سوريا كل يوم انها تنقل الان عُشر المساعدات التي كانت تنقلها في وقت سابق من العام.
وقال بولنت يلدريم رئيس مؤسسة الاغاثة الانسانية في مؤتمر صحفي في اسطنبول "العدد اليومي لشاحنات المساعدات التي ترسل الى سوريا تراجع الى ما بين خمس وعشر شاحنات مقابل ما بين 50 و60 شاحنة في السابق."
وفي معرض شكواه من تراجع اهتمام المانحين بالصراع المستمر منذ 28 شهرا دون أي نهاية في الافق قال يلدريم "لماذا؟ لاننا نذهب في عطلات صيفية بينما إراقة الدماء تتواصل."
وقال مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين انطونيو جوتيريس يوم الثلاثاء ان عدد الاشخاص الفارين من الحرب في سوريا ارتفع الى ستة الاف شخص يوميا في المتوسط هذا العام - وهو معدل لم يشهده العالم منذ الابادة الجماعية في رواندا قبل نحو عقدين.
وتقول الامم المتحدة ان نحو 93 الف شخص قتلوا في الصراع حتى نهاية ابريل نيسان بينهم أكثر من 6500 طفل.
وقالت مؤسسة الاغاثة الانسانية التركية في تقرير مستشهدة بالامم المتحدة ان 4.25 مليون شخص نزحوا عن ديارهم في سوريا نتيجة للقتال حتى نهاية يونيو حزيران.
وقال يلدريم "نبدأ حملة مساعدات جديدة ونذكر الناس بأنه يتعين علينا رعاية جميع الاطفال الذين فقدو والديهم وعددهم 350 الف طفل بهدف ارسال 2000 شاحنة مساعدات". ولم يحدد المسؤول إطارا زمنيا لهذه المساعدات.
واضاف "منظمات الاغاثة تجتمع في فنادق خمسة نجوم لكن عندما نذهب الى سوريا لا يمكننا ان نراهم في الميدان ... يجب ان يكفوا عن ذكر المخاوف الامنية كذريعة. نعد بأن نعالج مسألة نقل مساعداتهم اذا كانت لديهم النية في المساعدة."
وقالت مؤسسة الاغاثة الانسانية التركية وهي من أنشط منظمات الاغاثة في سوريا انها انفقت 100 مليون ليرة (52 مليون دولار) على الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والمساعدات الاخرى لبلدات في سوريا ومخيمات لاجئين في تركيا ولبنان والاردن.
وشاركت مؤسسة الاغاثة في مفاوضات للافراج عن سجناء بينهم صحفيان تركيان ومواطنون سوريون كانوا محتجزين في سوريا. وتوسطت في الافراج عن 48 ايرانيا كان يحتجزهم معارضون سوريون مقابل أكثر من 2000 مدني كانت تحتجزهم الحكومة السورية في يناير .