EN
شهدت أستراليا احتفالات رائعة برأس السنة الجديدة، وتوافد الملايين من الأستراليين على الموانئ والشواطئ وضفاف الأنهار والشواطئ للاستمتاع بعروض الألعاب النارية التي تم تنفيذها بميزانية وصلت إلى ملايين الدولارات.
وأضاء ميناء وجسر سيدني المشهور عالمياً في عرض مذهل ، بينما ظهرت سماء ملبورن وبريسبان وأديلايد بعروض ألعاب نارية رائعة.
لكن لم تخلو الاحتفالات من الأزمات المتتالية إذ شهدت لحظة الاحتفال تدافع الكثير الذين خرجوا للاحتفال بقوة بعد 3 سنوات منعت فيهم أستراليا الاحتفالات بسبب حرائق الصيف في عام 2020 ووباء كوفيد في العامين التاليين.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تم تنظيم العديد من الاحتفالات في البلاد بأعداد كبيرة لاستقبال عام 2023، وأقام منظمو الحكومة المحلية وحكومات الولايات احتفالات أكبر وأفضل من أي وقت مضى.
فيما وصلت الحشود في سيدني، واجتمع حوالي مليون شخص، حيث اصطف الآلاف قبل وقت طويل من اليوم للتنافس على إيجاد مكان للانضمام إلى الاحتفالات.
وتُظهر لقطات المواجهة أشخاصًا في شارع أرجيل، وهم يصرخون بسبب الزحام وغياب التنظيم الجيد للاحتفال بينما يقف رجال الشرطة والأمن عاجزين على حل الأزمة.
حتى أن الآباء أُجبروا على حمل أطفال صغار فوق رؤوسهم خوفًا من أن يُداسوا في الفوضى، وتكشفت الكارثة سبب ما حدث والذي بدأ عندما بدأت حشود من المحتفلين في اختراق الحواجز في قسم التذاكر للحصول على رؤية أفضل للألعاب النارية قبل منتصف الليل بقليل.
وقال رجل كان موجود في هذا الصدام والزحام: "لقد كان الأمر مخيفًا حقًا ، وخطيرًا للغاية ، واعتقدت أنني سأصاب بجروح بالغة".
وتابع: “كان الناس يدوسون علي، عندما كنت على الأرض مع حوالي 10 أشخاص آخرين وكان بعضهم يركض فوق رأسي، فقدت قدمي عندما دفعت على الأرض وسقطت فوق اثنين آخرين”.
وأضاف أن الموقف كان مخيفًا بشكل خاص بالنظر إلى ما حدث قبل شهرين في سيول، حيث قُتل 196 شخصًا في حشد من الناس في عيد الهالوين.
في النهاية، تم استدعاء فرقة مكافحة الشغب والنظام العام لشرطة نيو ساوث ويلز للسيطرة على الموقف، وغير معروف بعد إذا كانت هناك إصابات.
