EN
نجحت مصر في استرداد تابوت خشبي قديم يرجع إلى عصر مصر القديمة، كان قد سُرق من مصر، بعد حفظه في متحف أمريكي.
ولاقى استرداد مصر التابوت المسروق، احتفالا عالميا، ووفقا لشبكة “سكاي نيوز”، يعتقد مسؤول كبير في المجلس الأعلى للآثار أن التابوت ربما كان يخص كاهنًا قديمًا يُدعى عنخنمات.
استرداد التابوت الأخضر
أعيد التابوت الخشبي القديم المعروف باسم “التابوت الأخضر” بعدما كان موجودًا في متحف هيوستن للعلوم الطبيعية إلى مصر بعد أن قررت السلطات الأمريكية أنه مسروق ووصل إلى الولايات المتحدة بطرق غير شرعية.
وقال مسؤولون مصريون ، الاثنين ، إن الآثار المصرية تعرضت للنهب منذ سنوات، وكان التابوت الذي يبلغ ارتفاعه حوالي ثلاثة أمتار (9.5 قدم) موجودًا في متحف هيوستن للعلوم الطبيعية، تكساس ، حتى سعت السلطات المصرية إلى إعادته كجزء من جهود الحكومة لوقف تهريب الآثار المسروقة.
في عام 2021 ، نجحت سلطات القاهرة في إعادة 5300 قطعة أثرية مسروقة إلى مصر من جميع أنحاء العالم.
يعود التابوت الحجري إلى أواخر عصر الأسرات في مصر القديمة، وفقًا لمصطفى وزيري، المجلس الأعلى للآثار ، وهو حقبة امتدت من 664 قبل الميلاد حتى 332 قبل الميلاد ، في ظل حملة الإسكندر الأكبر.
كيف خرج التابوت الأخضر من مصر؟
وعلى الرغم من محو بعض النقوش المكتوبة عليه ، إلا أنه من المحتمل أن التابوت ربما كان يخص قسًا قديمًا يُدعى "عنخنمات".
وتم تسليم القطعة الأثرية، اليوم، في حفل أقيم في القاهرة من قبل دانييل روبنشتاين ، القائم بالأعمال الأمريكية في مصر ، بعد ثلاثة أشهر من قرار مكتب المدعي العام في مانهاتن بنهبها من أبوصير التي تقع في شمال القاهرة.
هذه ليست القطعة الأثرية الوحيدة المسروقة من مصر، منذ عام 2008، قامت شبكات إجرامية بتهريب تابوت مذهّب ظهر في متحف متروبوليتان بنيويورك بعد أن تم شراؤه مقابل 4 ملايين دولار من تاجر فنون باريسي في عام 2017.
