الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا ينقص الطلاب ذوو الهمم للاندماج في المجتمع المدرسي؟ خبير يجيب| فيديو

الدكتور تامر شوقي
الدكتور تامر شوقي

يحظى ذوو الهمم باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، وتمت ترجمة هذا الاهتمام في صورة قرارات وتوجيهات مباشرة، إضافة إلى حزمة من التشريعات التي تساهم في تحقيق دمج ذوى الإعاقة في المجتمع بصورة شاملة.

وأكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أنه يوجد مشكلة لدى ثقافة الشعب المصرى وهو عدم تقبل شكل الآخرين، وبالأخص الأطفال فى المراحل العمرية المبكرة، ويتعرض بعض الطلاب للتنمر بسبب اختلافهم فى الجسد أو العقل عن الآخرين، ولذلك يجب توعية الطلاب من خلال المدارس والمعلمين باحترام وتقبل الآخرين سواء فى الاختلاف العقلى أو الجسدى.

وأوضح شوقي، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن وزارة التربية والتعليم تسعى جاهدة في الوقت الحالي في هذا الاتجاه من خلال نظام الدمج بين الطلاب ذوي الهمم والطلاب العاديين، وتوفير التدريبات الكافية لتأهيل وتدريب معلمي التعليم في مدارس التعليم الابتدائي للتدريس للأطفال المدمجين ذوي الاحتياجات الخاصة، ووضع امتحانات ملائمة لهم تشبه الكثير من امتحانات الطلاب الآخرين، ليكون لهم فرص للحصول على درجات عالية ودخولهم كليات أعلى من الطلاب العاديين.

وقال إن الغرض من الدمج هو إتاحة الفرص للأطفال الذين لديهم إعاقة نسبية للانحراط في نظام التعليم كإجراء للتأكيد على مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم، ويهدف الدمج بشكل عام إلى مواجهة الاحتياجات التربوية الخاصة للطفل المعوق ضمن إطار المدرسة العادية، ووفقا لأساليب ومناهج ووسائل دراسية تعليمية ويشرف على تقديمها جهاز تعليمي متخصص، إضافة إلى كادر التعليم في المدرسة العامة.

وأضاف أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن سعي الوزارة يأتي فى إطار معايير الجودة الدولية وقواعد السلامة والأمان، وتوفير سبل الإتاحة والتهيئة المناسبة لجميع أنواع الإعاقة، لأن تعليم ودمج ذوى الهمم ينعكس على المجتمع ككل ويترك أثره المجتمعي على مختلف فئات المجتمع.

وشدد الدكتور تامر شوقي، على ضرورة أن تحرص المدارس على اتخاذ التدابير والطرق المناسبة لتيسير تعلم لغات التواصل المختلفة وأشكال الاتصال المعززة والبديلة، ومهارات التوجيه والتنقل، وتيسير الدعم والتوجيه عن طريق استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وغيرها.