الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزيرة الثقافة تحسم الأمر I جدل حول أمسية الشعراوي في المسرح القومي.. القصة كاملة

الشعراوي
الشعراوي

بمجرد الإعلان عن تقديم أمسية مسرحية عن الشيخ محمد متولي الشعراوي ضمن أمسيات سوف يتم تقديمها على خشبة المسرح القومي، أثيرت حالة من الجدل، خاصة رفض تقديم عمل مسرحي عن الراحل.

وبعد تدوال تلك الأخبار تقدمت النائبة فريد الشوباشي بطلب إحاطة لسرعة وقف التحضير إلى العرض المسرحي ، الذى يتناول شخصية الشيخ محمد متولي الشعراوي .

وقالت النائبة فريد الشوباشي فى طلب الاحاطة: كيف يقوم المسرح القومي التابع لوزارة الثقافة بإنتاج مسرحية عن الشيخ الشعراوي، الذي سجد (لله شكرا) على هزيمة ٦٧، وقال بثقة إنه فرح لهزيمة مصر.. الوطن" .

وسرعان ما خرجت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وكشفت الحقيقة كاملة، مشددة على أن هذا الإعلان ليس حقيقيًا على الإطلاق. 

أوضحت "الكيلاني"، خلال مداخلة هاتفية فى أحدي البرامج التليفزيونية ، أنه كان هناك اقتراح مقدم بعمل أمسيات عن بعض الشخصيات الدينية في رمضان، وأن هذا ليس عملا مسرحيا كاملا، إلا أنه فقط أمسيات عن الشخصيات الدينية، موضحة أن هذا كان مقترحا مقدما من مدير المسرح القومي، ولم يعرض على اللجنة حتى الآن، إذ إن اللجنة تقرر الأعمال حسب بعض المعايير.

وأشارت إلى أن الفنانة سميحة أيوب على رأس هذه اللجنة التي تختار الشخصيات الدينية الذي سيتم عمل أمسيات لها على المسرح القومي، مؤكدة أن اسم الشيخ الشعراوي كان الاسم المطروح على سبيل المثال وليس تأكيدًا، ولم يتم الإعلان عن هذا العمل أو الأعمال الأخرى.
 

وتابعت وزيرة الثقافة: “لابد أن يكون هناك اختيار للشخصيات التنويرية مؤثرة في المجتمع في كافة المستويات على المسرح القومي، ولابد أن يكون للشخصيات التي يتم اختيارها أثر إيجابي من الناحية التنويرية لمكافحة الفكر المتطرف”.

أما الناقد الكبير طارق الشناوي فقد كشف رأيه فى تلك الأزمة ، مؤكداً ان الامر عن غياب رؤية ثقافية اجتماعية عند متخذ قرار تقديم شخصية الشعراوي فى هذا العام ، لأن الراحل له آراء متراجعة فى ظل المجتمع الحديث، مثل ضرب المرأة، وعن الختان  الذى تقوم الدولة فى الوقت الراهن بتجريمه ومحاربته .

وأضاف الناقد الكبير طارق الشناوي: الشيخ الشعراوي لم يحلل الفن كما يعتقد البعض، فهو صاحب مقولة حلاله حلال وحرامه حرام، لأنها تجعل الفن يقيد بمعايير دينية ، ولعل أول من قال تلك المقولة هو حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان .

وتابع طارق الشناوى: أن كان من الاولي تقديم أمسية عن الامام محمد عبده، ذلك الرجل صاحب الافكار التنويرية، أو الطبيب الشهير مجدي يعقوب ، الذى يعالج قلوب المرضي دون أن يعرف ديانتهم .