الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد الاتهامات الجديدة للعائلة.. الملك تشارلز قد يعاقب نجله هاري بالخيار النووي.. تفاصيل

الأمير هاري ووالده
الأمير هاري ووالده الملك تشارلز

حذر خبير ملكي من أن الملك البريطاني تشارلز الثالث قد يعاقب نجله الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل بـ"الخيار النووي"، وذلك ردًا على الادعاءات "المشينة" الجديدة التي أدلى بها دوق ساسكس.

و«الخيار النووي»؛ هو مصطلح يعبر عن رد فعل شديد منتظر؛ بعد الادعاءات «المشينة» الجديدة التي أدلى بها دوق ساسكس في كتابه «سبير».

وحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية، لم يكن من المقرر طرح كتاب هاري الذي طال انتظاره "سبير" رسميًا حتى يوم الثلاثاء، ولكن تم عرضه عن طريق الخطأ للبيع مبكرًا في إسبانيا ويحتوي على العديد من الاتهامات الجديدة ضد العائلة المالكة.

ووفقًا للصحيفة، فإن أحد أكثر الادعاءات إثارة هو أن هاري زعم أن شقيقه الأكبر الأمير وليام اعتدى عليه جسديًا في عام 2019 خلال جدال بشأن ميجان ماركل، مشيرًا إلى أن أمير ويلز وصف دوقة ساسكس بـ"الصعبة" و"الوقحة".

وحتى الآن، رفض قصر باكنجهام وقصر كنسينجتون التعليق على الادعاءات الواردة في كتاب هاري، لكن الخبير الملكي ريتشارد فيتزويليامز حذر من أن العائلة المالكة قد تضطر إلى التصرف عاجلاً وليس آجلاً.

وأضاف "لا تنوي العائلة المالكة الرد على المزاعم الواردة في مذكرات هاري. ومع ذلك قد يتم إجبارهم على ذلك، ومن السابق لأوانه معرفة ذلك".

ولفت إلى أن الفظاعة المطلقة للادعاءات والطبيعة الخبيثة للمذكرات ستضر بالعائلة المالكة على الرغم من أن الكثيرين قد يتساءلون عن مدى عقلانية هاري، مشيرًا إلى أن الملك تشارلز سيجعل استراتيجية الصمت مستدامة.

لكن فيتزويليامز حذر من أن الملك تشارلز يمكن أن يتحول إلى "الخيار النووي" للتعامل بفعالية مع الوضع المتفجر.

وتابع: "هاري وميجان من أفراد العائلة المالكة اللذين أصبحا فاسدين. وإزالة لقب الدوق إذا تم النظر في هذا الخيار، هو أمر يخص البرلمان، لافتًا إلى أن إحياء اتهامات التنمر ضد ميجان ماركل التي نفتها بشدة سيكون خيارًا نوويًا".

وكان تحقيق أُطلق في وقت سابق بشأن تنمر من دوقة ساسكس ميجان ماركل، تجاه موظفين لدى العائلة المالكة، غير أن تفاصيله ستبقى سرية، على ما ذكر مصدر بارز في قصر باكنجهام.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، لم يُكشف عن أي تفاصيل في شأن التغييرات الحاصلة ضمن فريق العمل الملكي بهدف حماية خصوصية من شاركوا في التحقيق المستقل، وفق المصدر نفسه.