EN 
أُدخل الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف السابق، جاير بولسونارو المستشفى، الاثنين، بسبب آلام في البطن، وفقا لما قالته زوجته ميشيل.
ويأتي ذلك غداة ليلة صاخبة عاشتها العاصمة البرازيلية بعد اقتحام المئات من أنصاره مقرات حكومية في برازيليا.
وذكرت تقارير إعلامية أن بولسونارو نقل إلى مستشفى "أدفنت هلث سيليبريشن" للرعاية العاجلة خارج أورلاندو في ولاية فلوريدا، حيث سافر قبل يومين من نهاية فترة ولايته في 31 ديسمبر.
وكتبت ميشيل بولسونارو عبر "إنستجرام": "يخضع (بولسونارو) للمراقبة في المستشفى بعد شعوره بانزعاج في البطن، بسبب الهجوم الذي تعرض له بالطعن عام 2018" خلال حملته الرئاسية.
بعد أكثر من 20 ساعة من خسارته الانتخابات أمام خصمه اليساري الشرس ، لم يقل الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف جاير بولسونارو كلمة واحدة علنًا.
وقال رئيس حزب حليفة ، كلاوديو كاجادو ، إن مساعدي بولسونارو يريدون منه أن يقرأ نصًا عن الانتخابات ، لكن ليس من المؤكد أنه سيتنازل عن الهزيمة.
البرازيل على حافة الهاوية ، مع قيام سائقي الشاحنات الموالين لبولسونارو بوضع حواجز على الطرق في 12 ولاية برازيلية.
بالكاد شوهد الرئيس المنتهية ولايته، منذ ليلة الأحد ، وقد التزم الصمت التام - وهو موقف غير معتاد للزعيم العادي الذي يحب التحدث مباشرة ونشره باستمرار على وسائل التواصل الاجتماعي، تمامًا مثل نموذج دوره السياسي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأثار صمت بولسونارو غير المعتاد مخاوف من أنه كان يخطط للطعن في الفوز الضيق للرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في جولة الإعادة يوم الأحد.
وقال مراقبو الانتخابات الدوليون والدبلوماسيون إنهم لا يشكون في أن المؤسسات الديمقراطية البرازيلية ستنتصر.
الوقت ينفد للاعتراض على نتيجة الانتخابات، حيث أقر العديد من القادة الدوليين والحلفاء السياسيين والداعمين البارزين بالفعل بفوز لولا دا سيلفا.
وقال وزير البنية التحتية السابق في إدارة بولسونارو، تارسيسيو دي فريتاس ، الذي تم انتخابه ليكون حاكمًا لولاية ساو باولو ، أكبر ولاية في البرازيل ، إن تهنئة لولا جزء من الديمقراطية ، وأعرب عن أمله في أن يحكم الرئيس المنتخب لجميع البرازيليين.
ولم يتصل الرئيس المنتهية ولايته بعد بمنافسه لتهنئته على انتخابه رئيسا للبرازيل.
