EN 
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يشاركان بالفعل في الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا، وإن كان ذلك بشكل غير مباشر.
وكان بيسكوف يعلق على بيان أدلى به في وقت سابق سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، نيكولاي باتروشيف ، الذي وصف الأعمال العدائية الجارية بأنها “مواجهة بين الناتو وروسيا”.
وقال بيسكوف إن “كل من الناتو والولايات المتحدة يشاركان بالتأكيد في هذا الصراع، وإن كان ذلك بشكل غير مباشر”، مضيفًا أنه على الرغم من أن كل من واشنطن وبروكسل تؤكدان أنهما لا تنويان التورط في الصراع بين موسكو وكييف . في الواقع لقد أصبحوا بالفعل طرفًا غير مباشر فيه”.
تورطهم في الصراع واضح
وقال المتحدث باسم الكرملين، إن الولايات المتحدة وحلفائها بما في ذلك دول الناتو ، تضخ أوكرانيا مليئة بالأسلحة، تشارك التقنيات، وبيانات الاستخبارات ... تورطهم في هذا الصراع واضح”.
وقال بيسكوف إن موسكو لا تعتقد أن أيًا من أفعالها يمكن أن يزيد من استفزاز الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لزيادة مساعدتهما العسكرية إلى كييف لأنه يحدث بالفعل.
وقال المتحدث باسم الكرملين “نرى أن الزيادات في الإمدادات العسكرية تأتي على أساس يومي”، مضيفًا أنه يتم تسليم أسلحة أكثر قوة بشكل متزايد بكميات أكبر مع تكثيف الدول الغربية تدريبها للقوات الأوكرانية.
كما قال المتحدث باسم الكرملين إن باتروشيف كان محقًا تمامًا في تقديره، الذي اعترف ببساطة بالحقائق على الأرض.
وأكد بيسكوف أن “هذا ليس سوى مشاركة غير مباشرة لتلك الدول في الصراع”، مضيفًا أن موسكو “تسجل بدقة” كل هذه التطورات.
وفي وقت سابق من اليوم، قال سكرتير مجلس الأمن القومي إن الصراع الجاري هو مواجهة بالوكالة بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وروسيا لأن بروكسل وواشنطن تخافان من مواجهة مباشرة.
كما اتهم باتروشيف الغرب بالتضحية بحياة الآخرين من أجل ثرائهم وطموحاتهم.
وصرحت واشنطن وحلفاؤها في أوروبا مرارًا وتكرارًا أنهم يرغبون في تجنب المواجهة المباشرة مع روسيا ونفت أن تكون طرفًا في الصراع المستمر. ومع ذلك، فقد قاموا بتزويد قوات كييف بمجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع وقاذفات الصواريخ المتعددة.
