EN 
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، بأن الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، إيلون ماسك، يبحث عن سبل جديدة لزيادة إيرادات الشركة خلال عام 2023.
وحسبما ذكر موقع "techcrunch" التقني، يفكر مالك الشبكة الاجتماعية في بيع أسماء المستخدمين على "تويتر" كوسيلة لزيادة الإيرادات، ويأتي اقتراح إيلون ماسك الجديد، بعدما أشار في تغريدة لها خلال الشهر الماضي، إلى أنه مهتم بتحرير حسابات بأسماء المستخدمين المطلوبة.
خطة عبقرية من إيلون ماسك لزيادة إيرادات تويتر
وبعد إنهاء اتفاقية استحواذه على الشبكة الاجتماعية في شهر أكتوبر الماضي، قال إيلون ماسك إنه سيتم حذف الحسابات غير النشطة على المنصة، وفي تغريدة أخرى شاركها مؤخرا أشار إلى إن تويتر سيبدأ قريبا في تحرير 1.5 مليار اسم مستخدم على المنصة.
ويقول التقرير إن المهندسين في الشركة قد فكروا في تنظيم مزادات عبر الإنترنت حيث يمكن للأشخاص تقديم عطاءات لأسماء المستخدمين، والمعروفة أيضا باسم "المقابض" والتي تأتي بعد إشارة @، ولكن الخطة المقترحة قيد الدراسة في الوقت الحالي، فمن غير المعروف ما إذا كانت الفكرة ستؤتي ثمارها، وفي حال تم تنفيذ الفكرة، فليس من الواضح ما إذا كانت ستؤثر على جميع أسماء المستخدمين أو بعضها فقط.
وعلى الرغم من أن سياسة الاستيلاء على اسم المستخدم في تويتر، لا تسمح بشراء أسماء المستخدمين وبيعها، إلا أن بعض الأشخاص تمكنوا من شراء أسماء مستخدمي Twitter المرغوبة في السوق السوداء لسنوات.
وفي الوقت نفسه، اجتذبت ممارسة بيع أسماء المستخدمين المرغوبة أيضا المتسللين في الماضي، ففي عام 2020، تم القبض على مراهق بعد اختراق شبكة التواصل الاجتماعي والحصول على أسماء مستخدمين بارزة لبيعها، وقام الهاكر باختراق حسابات العديد من الشخصيات العامة، بما في ذلك حساب إيلون ماسك والرئيس السابق باراك أوباما وبيل جيتس وغيرهم من المشاهير على المنصة.
ويأتي التقرير الجديد في الوقت الذي أعلن فيه تطبيق المراسلة الشهير تيليجرام Telegram، في شهر أكتوبر الماضي، أنه سيعقد مزادا لأسماء المستخدمين لكل من الحسابات الفردية والقنوات، من خلال سوق مبني على العملة الرقمية TON blockchain.
ومنذ استحواذ إيلون ماسك على تويتر، مقابل مبلغ 44 مليار دولار، كان الملياردير الأمريكي يحاول إيجاد طرق لزيادة إيرادات الشركة وسط تراجع في عائدات الإعلانات والتي تشكل حوالى 92% من عائدات المنصة، تشير التقارير إلى أنه منذ بدء إيلون ماسك إدارة شركة تويتر، غادر العديد من المعلنين المنصة وكانت الشركة تقلل من توقعات الإيرادات الداخلية.
