الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عالم فلك يفجر مفاجأة.. البشر يمكنهم العيش في الفضاء تحت البراكين

عالم الفلك ديريك
عالم الفلك ديريك شولز

فجر  البروفيسور ديرك شولز-ماكوتش، عالم الأحياء الفلكية، مفاجأة في تغريدته على موقع تويتر حيث كتب مؤخرًا عن وجهة نظره حول الحياة على كوكب آيو ، المكان الأكثر نشاطًا بركانيًا في النظام الشمسي.

يقول عالم الأحياء الفلكية، في مقالة عبر البوابة الإلكترونية: «الحياة كما نعرفها تحتاج إلى حرارة وماء ومغذيات كيميائية، آيو لديه واحد على الأقل من هؤلاء وهي الحرارة، والكثير منها، مع كل تلك البراكين والصخور النارية الجوفية»، لكن يبدو أن الماء والمغذيات في نقص شديد في هذا القمر».

 

ويضيف ماكوتش أن القمر مغطى بتدفقات الحمم البركانية ورواسب ثاني أكسيد الكبريت من الانفجارات المستمرة، كما أن هناك أيضًا القليل جدًا من الغلاف الجوي، ومتوسط ​​درجة حرارة السطح هو -202 درجة فهرنهايت (-130 درجة مئوية)، بينما يمكن أن تصل النقاط الساخنة البركانية إلى 2900 درجة فهرنهايت (1600 درجة مئوية)

 

وتابع: «يتم إعادة صياغة سطح القمر باستمرار، مما يعني أننا لا نرى فوهات تأثير جديدة في وقت مبكر من تاريخها، ربما احتفظت آيو بكمية من المياه مثل يوروبا أو جانيميد، حيث تشكلت في منطقة من النظام الشمسي حيث كان الجليد المائي وفيرًا».

 

 

وأضاف: «في تلك الأيام المبكرة، كان من الممكن أن يؤدي الجمع بين الماء السائل والحرارة الجوفية إلى تطور الحياة، ومع ذلك، بسبب إشعاع المشتري الذي لا يرحم وتسخين المد والجزر، فقد آيو بعد ذلك معظم إن لم يكن كل مياهه، وأصبح السطح غير صالح للسكن»

ويتفق مع ما يقول العلماء أنه ربما كان لدى «آيو» المزيد من المياه، وربما كان ذلك مشابهًا لقمر المحيط يوروبا وجانيميد، ولكن بعد ذلك خسر كل ذلك أو معظمه على مدى بلايين السنين.

كما أشار شولز-ماكوتش، ربما لا يزال هناك ماء وكربون «على الأقل مثل ثاني أكسيد الكربون» تحت الأرض. بينما تنبعث ثاني أكسيد الكبريت من براكين آيو، لذلك من المحتمل أن يكون الغاز أكثر هيمنة.

 

وفي آيو، يمكن لمركبات الكبريت المختزلة، مثل كبريتيد الهيدروجين، أن توفر بعض الطاقة اللازمة لعلم الأحياء. يمكن أن تحمي البيئة تحت الأرض أي كائنات حية من الإشعاع القوي من كوكب المشتري الذي يضرب آيو. 

ولكن يجب أيضًا أن يكون دافئًا بدرجة كافية وأن يحتوي على بعض الرطوبة على الأقل، إذا لم يكن هناك ما يكفي من الماء، فقد يعمل كبديل الهيدروجين كبديل. مثل الماء، يمكنه إذابة المركبات العضوية، يقول العلماء إنه يمكن أن يظل سائلًا أيضًا في الظروف المحتملة تحت سطح أيو.