الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسباب وعلاج عسر الطمث عند السيدات

صدى البلد

تعتبر آلام الدورة الشهرية أو عسر الطمث من الأعراض الشائعة التي تعاني منها أغلب النساء، وهناك أسباب عديدة لعسر الطمث، ويمكن التغلب عليها ببعض الطرق الطبيعية.

لذا نقدم فى هذا التقرير بعض علاجات عسر الطمث وفقا لموقع هيلثى..

أسباب وعلاج عسر الطمث

عسر الطمث هو المصطلح الطبي لتقلصات الدورة الشهرية، وتختلف أعراض عسر الطمث من امرأة لأخرى، فيمكن أن تكون بسيطة أو شديدة، وتحتاج إلى علاج لتخفيف الألم، وعادةً ما تصبح الدورة الشهرية أقل إيلامًا مع تقدم العمر، وقد تتوقف الآلام تمامًا بعد الإنجاب.

لنتعرف من خلال الآتي عن أبرز طرق علاج عسر الطمث:

علاج عسر الطمث..

عادةً لا يتم علاج عسر الطمث الأولى طبيًا، إلا في حالة كانت الآلام شديدة وغير محتملة، فمن الممكن أن يصف الطبيب بعض المسكنات التي تخفف الآلام، ولكن في حالة الإصابة بعسر الطمث الثانوي الناتج عن مشكلة صحية يجب استشارة الطبيبة النسائية لمعرفة سبب هذه المشكلة والحصول على العلاج المناسب في مثل هذه الحالة.

في ما يأتي بعض الطرق الطبيعية التي تساعد في العلاج:

وسادة التدفئة: يمكن وضع وسادة التدفئة على مناطق التقلصات، مثل: الحوض، أو الظهر، أو منطقة أسفل البطن.

تدليك البطن: قد يساعد تدليك البطن في حركات دائرية على تخفيف الألم، ويمكن الاستعانة بالزيوت العطرية أثناء التدليك.

أخذ حمام دافئ: يمكن أخذ حمام دافئ في حالة الشعور بألم شديد.

تجنب الأطعمة الدسمة: قد تتسبب الأطعمة الدسمة والدهنية في اضطرابات هضمية؛ مما يزيد من الشعور بألم في البطن.

ممارسة تقنيات الاسترخاء أو اليوجا: من الأمور الهامة التي تساعد على تخفيف الألم.

الحد من تناول الملح والكافيين والسكر: وذلك لتفادي الإصابة بالانتفاخ.

أنواع عسر الطمث

هناك نوعان لعسر الطمث لدى المرأة: عسر الطمث الأولي، وعسر الطمث الثانوي، ولكل نوع منهما أسباب تختلف عن النوع الآخر، وطرق علاج مختلفة، وفي ما سبق قمنا بذكر علاج عسر الطمث لكلتا الحالتين على حدٍ سواء، وأما بالنسبة للأسباب فهي تتمثل في الآتي:

1. أسباب عسر الطمث الأولي

عسر الطمث الأولي هو الألم الناجم عن فترة الحيض التي تسمى بتقلصات الدورة الشهرية، ويحدث عسر الطمث نتيجة زيادة إفراز مادة كيميائية في بطانة الرحم تسمى البروستاغلاندين (Prostaglandin)، وهذه المادة تسبب تقلصات الرحم؛ مما يضغط على الأوعية الدموية.

عادةً ما يحدث الألم قبل بدء الدورة الشهرية مباشرةً، حيث يزيد مستوى البروستاغلاندين في بطانة الرحم، وفي اليوم الأول من الدورة الشهرية تكون مستويات هذه المادة مرتفعة ومع استمرار الحيض تنخفض مستويات هذه المادة، مما يساعد على انخفاض الآلام والتقلصات.

يبدأ عسر الطمث الأولي بعد فترة وجيزة من بدء الدورة الشهرية للفتاة، وغالبًا ما تنخفض الآلام مع تقدم العمر وبعد الحمل والإنجاب. 

2. أسباب عسر الطمث الثانوي

يحدث عسر الطمث الثانوي بسبب اضطراب في الجهاز التناسلي قد يبدأ في وقت لاحق بعد عسر الطمث الأولي، ويمكن أن يزداد الألم سوءًا بدلًا من أن يقل على عكس عسر الطمث الأولي، وغالبًا ما يستمر ألم عسر الطمث الثانوي لفترة أطول من تقلصات الدورة الشهرية العادية، وقد يبدأ قبل أيام قليلة من بدء الدورة الشهرية، ويمكن أن يزداد الألم سوءًا مع استمرار الدورة الشهرية، وقد لا تختفي بعد انتهائها.

بعد معرفة علاج عسر الطمث، من المهم معرفة أن هناك بعض المشاكل الصحية التي تسبب عسر الطمث الثانوي، وتشمل:

بطانة الرحم: هي حالة تنمو فيها أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم، فتتسبب في النزيف المؤلم خاصةً أثناء الدورة الشهرية، حيث يمكن أن يتشكل نسيج ندبي يسمى التصاقات داخل الحوض، وقد تؤدي هذه الالتصاقات إلى التصاق الأعضاء معًا، وبالتالي الشعور بالألم.

مرض التهاب الحوض: هي عدوى تسببها بكتيريا تبدأ في الرحم، ويمكن أن تنتشر إلى الأعضاء التناسلية الأخرى.

الأورام الليفية: هي أورام حميدة تتكون داخل جدار الرحم، ويمكن أن تسبب زيادة الشعور بألم الدورة الشهرية.

أعراض عسر الطمث

بعد التعرف على علاج عسر الطمث، من المهم معرفة أنه تختلف أعراض عسر الطمث من امرأة لأخرى، ويمكن أن تشمل ما يأتي:

ألم في أسفل البطن.

الشعور بضغط على البطن.

ألم في الفخذين أو أسفل الظهر والوركين.