الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أكبر ذنب يرتكبه كثيرون.. علي جمعة: احذر هذا الفعل خصوصا في شهر رجب

أكبر ذنب في شهر رجب
أكبر ذنب في شهر رجب

نشهد الآن الليلة الثانية في شهر رجب 2023، ولأننا نعرف فضل هذا الشهر العظيم، فهو أحد الأشهر الحرم، الذي يضاعف فيها ثواب الطاعات وتغلظ فيها عقوبات المعاصي ، من هنا ينبغي تجنب الذنوب في شهر رجب ، خاصة ذلك الفعل الذي توعد الله تعالى فاعله بالعذاب الأليم إذا ما ارتكبه في شهر رجب والأشهر الحرم على وجه  الخصوص، من هنا ينبغي معرفة هذا الفعل الذي أمرنا الله تعالى بتجنبه في شهر رجب وفي غيره من الأشهر الحرم.

في شهر رجب

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك فعلاً ينبغي تجنبه في شهر رجب وعلى وجه الخصوص في الأشهر الحرم، حيث إنه أكبر ذنبًا وأشد وزرًا في شهر رجب والأشهر الحرم عنه في بقية الشهور .

وأوضح “ جمعة ” عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن  الظلم في الشهر الحرام أعظم خطيئة ووزراً من الظلم فيما سواه ، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً ولكن الله يعظم من أمره ما شاء.

واستشهد بما قال قتادة –رحمه الله- في قوله {فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} : إن  الله اصطفى صفايا من خلقه ، اصطفى من الملائكة رسلاً ومن الناس رسلاً ، واصطفى من الكلام ذكره ، واصطفى من الأرض المساجد ، واصطفى من الشهور رمضان ، واصطفى من الأيام يوم الجمعة ، واصطفى من الليالي ليلة القدر ، فعظموا ما عظم الله فإنما تعظم الأمور لما عظمها الله تعالى به عند أهل الفهم والعقل [الدر المنثور-السيوطي].

 وأضاف أن شهر رجب هو الشهر السابع من شهور السنة الهجرية ، وأحد الأشهر الحُرم، التي نهى الله تعالى عن الظلم فيها، فقال الله تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ» الآية 36 من سورة التوبة.

وأشار إلى أن فضل شهر رجب ثابت، بغض النظر عن درجة الأحاديث الواردة فى فضائله، سواء كانت صحيحة أو ضعيفة أو موضوعة، وذلك لكون شهر رجب أحد الأشهر الحرم، التى عظمها الله تعالى في قوله: ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ).

وتابع: وعينها حديث "الصحيحين" فى حجة الوداع بأنها ثلاثة سرد -أي متتالية-: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، وواحد فرد: وهو رجب مضر الذى بين جمادى الآخرة وشعبان،  شهر رجب فرد لأنه ليس متتالي مع محرم وذي القعدة وذي الحجة، ويسمى بالأصم، وغيرها من الأسماء التي تدل على أنه وقت فضيل يتهيأ فيه الإنسان لرمضان.