EN 
بدأ العد التنازلي لانطلاق كأس العالم للأندية، حيث لم يتبقى سوى أقل من عشرة أيام، ولم يتعاقد مسئولي القلعة الحمراء مع أي مهاجم لدعم خط هجوم الفريق، ولا يزال أمير توفيق مدير التعاقدات في النادي الأهلي في أوروبا، لمحاولة حسم صفقة المهاجم الأجنبي، بناء على طلبات مارسيل كولر.
مارسيل كولر غاضب من أمير توفيق
ظهرت مؤخراً، عدة اسماء تفاوض معها الأهلي بالفعل، دون أن يستطع حسم أي صفقة بسبب سوء إدارة التعاقدات، التي يتولاها أمير توفيق، مدير لجنة التعاقدات في النادي الأهلي، والمسئول حالياً عن ملف التعاقد مع مهاجم محترف خلال الفترة القادمة.
ومع اقتراب بداية كأس العالم للأندية، وعودة منافسات دوري أبطال أفريقيا، إزداد غضب المدير الفني السويسري مارسيل كولر، بسبب عدم التعاقد مع أي مهاجم حالياً، وهو ما ينذر بخوض الأهلي لمنافسات المونديال بدون التعاقد مع المهاجم المزعوم.
الوقت يداهم مهاجم الأهلي للتأقلم مع الفريق
سبق أن أعلن مارسيل كولر، عن احتياجه للتعاقد مع مهاجم محترف مع بداية شهر يناير الحالي، حتى يلعب أكثر مع الفريق، ويتعرف على زملائه وطريقة لعب النادي، خاصة أن النادي يتبقى له مباراة واحدة فقط مع البنك الأهلي، قبل توجه الأهلي إلى المغرب للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية.
وظهر غضب كولر في عدم قدرة أمير توفيق على ترجمة خياراته في الهجوم على أرض الواقع، حيث لم يستطع مدير التعاقدات حسم التفاوض معهم، أو تقريب وجهات النظر.
السويسري لن يرضى بلاعبي الصف الثاني
رغم أن أمير توفيق، لم يستطع تلبية احتياجات الجنوب افريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني الأسبق للأهلي، خاصة صفقة سيرينو الشهيرة، والتعاقد مع بواليا وميكيسوني بدلاً منه.
إلا أن مارسيل كولر، رفض بشكل قاطع ما ارتضاه موسيماني، بالقبول بلاعبي الصف الثاني، وأعلن من قبل عن رغبته في التعاقد مع لاعبين أفضل مما لديه في قائمة الفريق.
ورفض السويسري، عدة اسماء طرحتها عليه إدارة الأهلي، بسبب سوء مستواهم الفني، وأن لاعبي النادي الحاليين أفضل منهم بكثير.
رغبات كولر
يفضل السويسري مارسيل كولر، التعاقد مع جاكسون موليكا مهاجم بشكتاش التركي، وكخيار ثاني البرازيلي جوستافو دا سيلفا سوزا، ولن يرضى بأقل من مستوى هؤلاء.
ويتواجد أمير توفيق، خارج مصر، في محاولة لحسم صفقة المهاجم المحترف، الا أن تأخره تسبب في تصاعد غضب الجهاز الفني، وكذلك جماهير القلعة الحمراء، التي أبدت غضبها من مستوى الصفقات السابقة خلال المواسم الأخيرة.
