الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قدرة عقلية محدودة.. إيران تسخر من عقوبات أوروبا وبريطانيا

إيران
إيران

أدانت إيران اليوم، الثلاثاء، "بشدة" العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بسبب القمع المزعوم للاحتجاجات المناهضة للحكومة، وقالت إنها ستعلن قريبًا "إجراءً متبادلاً"، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام المختلفة.

وفي بيان، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر الكناني، إن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تظهر "عدم قدرتهما العقلية على فهم الحقائق الإيرانية بشكل صحيح وارتباكهما فيما يتعلق بنا".

وذكر المتحدث: "إنهم يعلمون جيدًا أن العقوبات لن تقوض إرادة وتصميم الأمة الإيرانية في مواجهة التدخلات الأجنبية والمؤامرات".

وأضاف أن إيران تحتفظ بالحق في اتخاذ "إجراءات متبادلة بشأن مثل هذه السياسات الفاشلة وستعلن قريباً عن قائمة جديدة للعقوبات ضد منتهكي حقوق الإنسان ومروجي الإرهاب في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة".

ووصف الكنعاني العقوبات المفروضة على بعض المشرعين الإيرانيين وأعضاء القضاء والجيش وإنفاذ القانون والإدارات الثقافية بأنها "إظهار لليأس وخيبة الأمل والغضب من هزيمتهم المهينة الأخيرة في إثارة عدم الاستقرار في إيران".

وفرض الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، عقوبات على 37 إيرانيًا وكيانًا لتورطهم المزعوم في الرد الوحشي على الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد الحكومة منذ سبتمبر من العام الماضي.

وهذه هي الجولة الرابعة من العقوبات الأوروبية ضد إيران بسبب التدهور المزعوم لأوضاع حقوق الإنسان في الجمهورية الايرانية.

كما أعلنت الحكومة البريطانية، الاثنين، فرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين، من بينهم نائب المدعي العام أحمد فاضليان.

وتشمل العقوبات تجميد الأصول وقيود السفر إلى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

كما أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على المسئولين الإيرانيين في الجولة التاسعة من الحظر الأمريكي منذ بدء الاحتجاجات في سبتمبر من العام الماضي.

لكن الكنعاني لم يشر إلى العقوبات الأمريكية الجديدة في البيان.

واهتزت إيران لأشهر بسبب الاحتجاجات التي اندلعت بسبب وفاة سيدة كردية، محساء أميني، 22 عامًا، في الحجز في طهران في 16 سبتمبر.

اعتقلت شرطة الآداب “أميني” في 13 سبتمبر بزعم ارتدائها الحجاب بشكل غير لائق.

وتطورت الاضطرابات إلى مطالب تدعو إلى إنهاء الجمهورية  التي أسسها الخميني عام 1979.

وبحسب ما ورد، قُتل حوالي 500 شخص في الاضطرابات.

واعتقلت القوات الأمنية الآلاف بتهمة التحريض والمشاركة في التظاهرات.

تم إعدام أربعة متظاهرين على الأقل، ويوجد نحو 17 محكوما عليهم بالإعدام.

وفقدت الاحتجاجات حدتها بعد إعدام المتظاهرين الأربعة.