EN 
اقترب الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته في تسعة أشهر مقابل اليورو وتخلى عن مكاسبه الأخيرة مقابل الين، اليوم الثلاثاء، حيث قام المتداولون بتقييم التوقعات الاقتصادية المتباينة للولايات المتحدة وأوروبا.
وقال محللون إن بيانات منطقة اليورو عززت يوم الثلاثاء الرأي القائل بأن الاقتصاد ينجو من شتاء من ضغوط الأسعار الشديدة بشكل جيد.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.1٪ إلى 102.07، متجنبا بصعوبة أدنى مستوياته في 7 أشهر ونصف.
توقعات بتراجع كبير لـ الدولار
وقال راي أتريل، رئيس استراتيجية الصرف الأجنبي في بنك أستراليا الوطني، الذي يتوقع أن ينخفض مؤشر الدولار إلى 100 بحلول نهاية مارس وأن يرتفع اليورو إلى 1.10 دولار، “لم تعد الولايات المتحدة الأفضل الاقتصادي العالمي“.
وأضاف: “هذا جزء لا يتجزأ من نظرتنا الهبوطية للدولار الأمريكي، بأن الولايات المتحدة لن تكون رائدة النمو العالمي”.
ويرى متداولو سوق المال أن بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة مرتين فقط بمقدار ربع نقطة إلى ذروة تبلغ حوالي 5٪ بحلول يونيو، قبل أن يبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.
وأصر بنك الاحتياطي الفيدرالي نفسه على أنه لا يزال لديه 75 نقطة أساس من الزيادات.
