EN 
قدمت مذيعة صدى البلد “مريم كمال”، تغطية خاصة عن حادث مؤسف في القليوبية وتحديدا في شبرا الخيمة بعد وفاة سباك مشهود له بحسن السمعة والسلوك.
شاهد الفيديو
فوجئ وليد عقب دخوله شقته بعد عناء وتعب يوم كامل للبحث عن رزقه وقوت يومه بزوجته تخبره بقيام شخصا بمعاكستها أثناء سيرها فى الشارع وعلى الفور أسرع لمعاتبة جارهم المتهم متوقعا منه اعتذاره عما بدر منه ولكن رد فعله كان غير ذلك حيث سدد له طعنات نافذة فى الجسد وتركه غارقا فى دمائه.
من جانبها سادت حالة من الحزن بين أسرة المجنى عليه مطالبين بالقصاص من المتهم ، فيما شيع أهالي منطقة بيجام دائرة قسم أول شبرا الخيمة جثمان المجني عليه وسط حالة من الحزن وانهيار أسرة المجني عليه، ، مؤكدين أنه توفى أثناء دفاعه عن زوجته، لقيام المتهم بمعاكستها حيث طعن المتهم المجني عليه عدة طعنات أودت بحياته في الحال.
وقال أشرف مهدي شقيق المجني عليه أنه فوجئ باتصال الأهالى الجيران لتخبره بإصابة شقيقه وانتقل على الفور وقام بنقله للمستشفى ولكن شاء القدر وتوفى متأثرا بإصابته بـ3 طعنات فى البطن والصدر وجانبه وإصابة فى رأسه بوجه.
وتابع أن شقيقه لم يفعل للمتهم شيئ ولكن كان يعاتبه على معاكسة زوجته وهذا أمر طبيعى من أى زوج لديه كرامه مشيرا الى أن المتهم شرد الأسرة بل والعائلة حيث أصيبت زوجة المجنى عليه بصدمة فقدت النطق، وطفلهما " خالد" 12 عاما، أصبح يتيما مشردا.
وكشفت التحريات نشوب مشادة ببن المدعو " محمد ف" وشهرته " بندق" والمجني عليه بسبب معاكسة زوجة المجني عليه تطورت إلى مشاجرة، وقام المتهم بطعن المجني عليه فلقي مصرعه في الحال.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن معاوني رئيس المباحث من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم التحفظ على السلاح المستخدم في الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، والتي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفى والتصريح بالدفن عقب ذلك، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وسؤال أهلية المتوفى وشهود العيان بالواقعة.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث وتم ضبط المتهم واعترف بارتكابه للواقعة، وتم التحفظ علي السلاح المستخدم في الواقعة وحرر محضر بالواقعة، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، جرى نقل الجثة للمستشفى التي أمرت بالتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي، وبسؤال أهلية المتوفى وشهود العيان بالواقعة.
