باميلا أندرسون تكشف عن تعرضها للتحرش والاعتداء في سن صغيرة

تستعد الممثلة والموديل الشهيرة باميلا أندرسون لطرح مسلسل وثائقي عن حياتها عبر منصة نتفليكس نهاية شهر يناير الجاري، وتكشف فيه العديد من المفاجأت والصدمات حول مشوار حياتها.

باميلا أندرسون التي تبلغ من العمر 55 عاما، وتنتظر أيضا طرح كتاب عن مذكرات حياتها، اشتهرت بدورها في مسلسلBaywatchالشهير، الذي حولها من عارضة أزياء لمجلات إباحية لممثلة يأخذها الجميع على محمل الجد.

وكشفت باميلا أندرسون في مذكراتها، إنها قبل وصولها إلى لوس أنجلوس من كندا وهي في عمر 22 عاما، تعرضت للكثير من الإساءة والعنف المنزلي، سواء على يد والديها، اللذين انفصلا بسبب الخيانة أو من زملائها وأقاربها.

وقالت موديل مجلة بلاي بوي الشهيرة، إنها سافرت إلى أمريكا هربا من حبيبها الذي ضربها، وهي لديها تاريخ وطيل من الإساءة ، والاعتداء الجنسي، وتعرضت للاغتصاب عندما كانت في عمر 12 عاما، كما اعتدى عليها صديق لها في المدرسة الثانوية ومجموعة من أصدقائه جنسيا.

كما تحرشت بها جليسة أطفال سيدة وهي طفلة، وبعد سفرها إلى لوس أنجلوس والانخراط في مجال الفن والشهرة لم تسمح بأحد بأن يلمسها مجددا، حتى ركلها زوجها السابق بعد احتجازها لابنهما الذي كان يبلغ أنذاك 7 سنوات، لكن في المقابل حصل على أشهر في الحبس.

وأكدت باميلا أندرسون على أنها لا تعتبر نفسها ضحية في النهاية، فهي تدفع ثمن اختياراتها، وكانت دائما قادرة على تخطي أزماتها، والبدء من جديد بشكل أقوى.