الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بابا الفاتيكان يوضح تصريحاته الأخيرة عن المثلية الجنسية والخطيئة

المثلية الجنسية والخطيئة..
المثلية الجنسية والخطيئة.. بابا الفاتيكان يوضح تصريحاته

أوضح البابا فرنسيس تصريحاته مؤخرا حول المثلية الجنسية والخطيئة، قائلا إنها كانت مجرد إشارة إلى التعاليم الأخلاقية الكاثوليكية الرسمية التي تعلم أن أي فعل جنسي خارج الزواج هو خطيئة.

وأشار في تدوينة نشرها أمس الجمعة عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه حتى التعاليم البديهية تخضع لظروف قد تقضي على الخطيئة تماما.

وأكد فرنسيس في تدوينته مجددا أن المثلية الجنسية "ليست جريمة"، وقال إنه تحدث "من أجل التأكيد على أن التجريم ليس جيدا ولا عادلا".

وكتب فرنسيس باللغة الإسبانية "عندما قلت إنها خطيئة، كنت أشير ببساطة إلى التعاليم الأخلاقية الكاثوليكية، التي تقول إن كل فعل جنسي خارج الزواج هو خطيئة"، وشدد على العبارة الأخيرة.

لكن في إيماءة إلى مقاربته لكل حالة على حدة في الخدمة الرعوية، أشار إلى أنه حتى هذه التعاليم تخضع لمراعاة الظروف، "التي قد تقلل الخطأ أو تزيله".

وأدلى فرنسيس بالتصريحات لأول مرة في مقابلة مع أسوشيتد برس في الرابع والعشرين من يناير الجاري، أعلن فيها أن القوانين التي تجرم المثلية الجنسية "جائرة"، قائلا "أن تكون مثليا ليس جريمة".

وحظيت تصريحات البابا التي طالبت بإلغاء تجريم المثلية الجنسية بإشادة من أنصار مجتمع الميم باعتبارها خطوة مهمة من شأنها أن تساعد في إنهاء المضايقات والعنف ضد أفراد هذا المجتمع.

لكن إشارته إلى "الخطيئة" أثارت تساؤلات حول ما إذا كان يعتقد أن مجرد كون المرء مثليا هو بحد ذاته آثم.

وطلب القس اليسوعي الأمريكي جيمس مارتن، الذي يدير خدمة التوعية الدينية للكاثوليك، من البابا فرنسيس توضيحا ونشر رد البابا المكتوب بخط اليد على موقع الخدمة الإلكتروني مساء الجمعة.