كشف رئيس مجموعة فاجنر الروسية، يفجيني بريجوزين، عن اكتشاف مقبرة كبيرة لجثث مرتزقة في أرتيموفسك “باخموت”، تخلى عنها الجيش الأوكراني أثناء الانسحاب.
وقالت الخدمة الصحفية لـ بريجوزين، عبر تلجرام”، “اليوم، في باخموت، عثرت وحداتفاجنر على جثث مقطوعة الرأس والأيدي. وكذلك هواتف ومعلومات أخرى تفيد بأن هذه الجثث لمرتزقة لم يستطع العدو إخراجهم بسبب المعارك الضارية وبالتالي حاولوا إخفاء هوياتهم، إلا أنه تم العثور على وسائل إعلام إلكترونية مع الجثث".
وأضافت: “كما تم تحديد تسليم الجثث والأدلة الأخرى إلى التحقيق في المستقبل القريب”.
وفي وقت سابق من اليوم، الجيش الأوكراني، أن قواته صدت هجوما في منطقة بلاهوداتني في الجزء الشرقي من منطقة دونيتسك، في حين قالت جماعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة إنها سيطرت على القرية.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في تقريرها الصباحي اليومي "وحدات من قوات الدفاع الأوكرانية صدت هجمات المحتلين في مناطق ... بلاهوداتني ... في منطقة دونيتسك"، في إشارة إلى القتال يوم السبت.
وأضافت أن قواتها صدت هجمات روسية في 13 منطقة أخرى تسيطر عليها روسيا في دونيتسك.
وقالت مجموعة فاجنر، التي تصنفها الولايات المتحدة على أنها منظمة إجرامية عابرة للحدود، على تطبيق "تليجرام" للرسائل يوم السبت إن وحداتها سيطرت على بلاهوداتني.
ومع اشتداد القتال في منطقة دونيتسك، لم يكن خط الاتصال الدقيق واضحا، خاصة حول بلدة باخموت، التي كانت من أعنف المعارك التي دارت في الأسابيع الأخيرة. قدمت مجموعة فاجنر ادعاءات نجاح سابقة لأوانها من قبل.
وقالت أوكرانيا إن الهجوم الروسي على باخموت لم يبلغ ذروته، لكن الوضع على طول خط المواجهة هناك يزداد صعوبة.