الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوي وأحكام.. هل الصلاة فى الكعبة أو المسجد النبوي تجزئ عن الفائتة؟.. "الإفتاء": يجوز توزيع بواقي الأكل.. ومشروعية إخراج كفارة لمن فاته الصيام

صدى البلد

فتاوى وأحكام

هل الصلاة فى الكعبة أو المسجد النبوي تجزئ عن الصلوات الفائتة؟

هل يجوز إخراج كفارة فقط لمن فاته الكثير من الصيام؟.. الإفتاء تجيب

هل يجوز قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة ..الإفتاء ترد

دار الإفتاء: يجوز توزيع "بواقي الأكل البايت" بشرط

هل يجوز أداء ركعتي الضحى قبل الظهر بدقائق .. أمين الفتوى يجيب

 

نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية، عدد من الفتاوى التى تهم المواطنين والأسئلة التى توارد فى أذهان الكثيرين، نقدمها لكم فى هذا الملف. 

 

فى البداية.. قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، بالطبع لا، فالصلاة فى الكعبة أو المسجد النبوي لن تجزئ عن الصلوات الفائتة، هكذا كانت اجابته عن سؤال ورد اليه خلال برنامج “والله أعلم” عبر فضائية cbc، مضمونه: هل الصلاة في الكعبة أو المسجد النبوي تجزئ عن الصلوات الفائتة؟.

وتابع “جمعة”، قائلاً:"إننا درسنا في المرحلة الإعدادية العلاقة ما بين الوزن والحجم، فكيلو القطن هايش وكبير، إنما كيلو الذهب محدود، فالحجم مختلف مع إن الوزن واحد، فقالوا لأن الكثافة مختلفة، فنحن مطالبون بكم معين فى الصلاة وهو أداء 17 ركعة فى اليوم،  وهذا الكم لا بد علي أن أسدده، فأحيانا يكون هذا الكم من معدن الفضة أو الذهب أو البلاتين، أو يكون من الصفيح لو كنت أسرح فى الصلاة، ولكن المهم أن أسدد العدد، أما بالنسبة للصلاة في الكعبة أو المسجد النبوى فتختلف فى النوع والثواب وليس العدد، فلو صليت ركعتين فى الكعبة هيبقى من نوع البلاتين أو الجواهر مثلا وليس فى العدد فتظل الركعتين كما هما”.

وأكد علي جمعة أن الصلاة فى الكعبة والمسجد النبوى تختلف فى الثواب وثقله، وليس في العدد الذي أنت المدين به.

 

ثم ورد سؤال مضمونة: هل يجوز إخراج كفارة فقط لمن فاته الكثير من الصيام؟.. قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن من أفطر أيامًا من رمضان؛ يجب عليه قضاؤه ما دام ممن يستطيع الصيام وليس من أصحاب الأعذار.

كان الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قد قال إنه يجب على من أفطر أيامًا في رمضان بعذر شرعي، أن يقضي صيام هذه الأيام، منوهًا بأن قــضـاء أيــام رمـضان واجـب عـلى مـن أفـطر لعذر مـتـي تحققت القدرة عليه.

وأجاب "عبد السميع" عن سؤال (والدى أفطر في رمضان لظروف مرضه فهل يجوز إخراج كفارة أم يجب الصيام؟)، أنه لو كان والدك على قيد الحياة ويستطيع أن يصوم فعليه صوم هذه الأيام، أما إن كان مريض مرض مزمن أو كان لا يستطيع الصوم أو توفاه الله ففى هذه الحالة عليه أن يطعم مسكين عن كل يوم.

وأشار الى أنه إما أن يخرج وجبة عن كل يوم او ان يخرج قيمتها وكذلك يجوز إخراج فلوس نقديه فيجوز ولا حرج فى ذلك وهذا ما عليه الفتوى.

 

وتسأل أخر.. هل يجوز قراءة سورة قصيرة بعد الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة ؟ .. قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن جمهور الفقهاء اتفقوا على أن العبد يقرأ في الركعتين الأولتين في الصلاة سورة الفاتحة وما تيسر من القرآن، وأن الركعتين الأخيرتين يقرأ فيهما الفاتحة فقط.

وأضاف «وسام» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردًا على سؤال: ما حكم قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعة الثالثة والرابعة؟ أن المستحب في الركعتين الأولى والثانية؛ هو قراءة الفاتحة فقط، مشيرًا إلى أن العبد لو قرأ الفاتحة وما تيسر في كل ركعة من الركعات، جاز له ذلك ولم يقدح في صحة صلاته.

 

أما عن حكم التصدق ببواقي الأكل البايت.. نصح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:" على الجميع في الظروف الاقتصادية الحالية خاصة، أن يطهو الطعام على قدر حاجتهم فقط، مؤكدًا أن هذا الأفضل".

وقال الدكتور محمود شلبي امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أحب الأعمال الى الله هي إطعام الطعام وذلك لقوله تعالى “ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ” .

وأوضح أن التصدق ببواقي الطعام جائز ولا شيء فيه، ومن الأفضل انتقاء الأفضل منه والتصدق بالطعام المتبقي، وقال الورداني أن هناك الآن مؤسسات تقوم بتجميع هذا الطعام المتبقي من "الأوبن بوفيه" ونحوه وتوزعه على الفقراء.

وأكد على أن "الطعام النظيف الذي لم يمس وكنا سنأكل منه ولكن زودنا عن حاجتنا الأفضل نوديه للأماكن اللي تستفيد منه".

كان هذا فى رد على سؤال مضمونة: هل يجوز التصدق بالأطعمة الباقية من وجباتنا أفضل من رميها أم هي تدخل في قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ"؟ تلقاه خلال برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية.

 

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: “هل يجوز أن أصلي صلاة الضحى قبل الظهر؟”.

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية؛ ردا على السؤال: إن صلاة الضحى من السنن المؤكدة التي حافظ عليها النبي- صلى الله عليه وسلم-.

وأوضح محمود شلبي أن وقت صلاة الضحى يبدأ من بعد طلوع الشمس بثلث ساعة، ووقت السماح لصلاة الضحى يكون حتى قبل أذان الظهر بـ 5 دقائق.

وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الضحى من السنن العظيمة التي حث وحض الرسول- صلى الله عليه وسلم- عليها، ورغَّب فيها.

وأضاف "شلبي" عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، خلال إجابته عن سؤال، مضمونه: " هل صلاة الضحى لها قضاء إذا فات وقتها؟"، أن صلاة الضحى وقتها يبدأ من بعد طلوع الشمس بـ20 دقيقة إلى قبل صلاة الظهر بـ10 دقائق، منوها أن المسلم يجوز له صلاتها إذا خرجت عن هذا الوقت.

وأوضح أمين الفتوى أن صلاة الضحى أقلها ركعتين، ومتوسطها 4 ركعات، وغالبها 12 ركعة، لافتا إلى أن من الأفضل صلاتها في وقتها المحدد.