الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف يكون الاستغفار لمن اغتبته ؟ .. علي جمعة ينصح بهذا الأمر

صدى البلد

الغيبة والنميمة من الكبائر التي نهى الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم) عنها، ولا يصح مجالسة من يرتكبون هذه الذنوب، حيث يحرم على الإنسان سماع المحرمات والنظر إلى المحرم، فعن ابن سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ – رحمه الله - قال: «الْغِيبَةُ أَشَدُّ مِنَ الدَّيْنِ، الدَّيْنُ يُقْضَى، وَالْغِيبَةُ لَا تُقْضَى».

كيف أكفر عن الغيبة والنميمة والخوض في الأعراض؟

الغيبة والنميمة والكذب يكفرها الإنسان بأن يستغفر لمن ارتكب في حقه هذه الذنوب، ويدعو له بظهر الغيب "اللهم اغفر له، اللهم ارزقه، اللهم عافه"، هكذا قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء.

وأضاف "جمعة"، إذا ارتكب الشخص ذنوبا كالغيبة والنميمة، فيمكنه أن يكفرها في الدنيا بهذه الطريقة، بحيث يلقى ربه بدونه، أما أمر السرقة، فلا بد من رد المسروق، إلا إذا تعذر بفقد أو موت أو تباعدت الأقطار، فحينها يخرج السارق ما في ذمته لله تعالى، ويرد ثوابه إلى الشخص المسروق منه الشيء.

دعاء الغيبة والنميمة 

((اللهم اجعل كتابي في عليين واحفظ لساني عن العالمين ))

 

الفرق بين الغيبة والنميمة 

أن الغيبة هي ذكر الإنسان لأخيه الإنسان بالسّوء بظهر الغيب، فإذا ذكرت إنسانًا بكلام لو وصله لساءه لكنت بذلك قد اغتبته، أما النميمة هي نقل الكلام بين الناس على سبيل الإفساد .


-