الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سورة من 8 آيات للرزق الواسع مجربه رددها ليلة الجمعة

صدى البلد

من ضاق عليه رزقه وقله حيلته فعليه أن يقرأ هذه السورة 40 مرة، هكذا رد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن سؤال ورد اليه خلال أحد الدروس الدينية عبر فيديو منشور له عبر منصة الفيديوهات، مضمونة: “هل هناك ذكر أو وِرد مُجرّب لتوسيع الأرزاق”؟.

سورة الشرح

وقال “جمعة”، أن مشايخنا كانوا ينصحونا بقراءة سورة الشرح 40 مرة لتوسيع الرزق، فمن ضاق عليه رزقه فليقرأ سورة الشرح كثيراً ويكثر من دعاء ( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)، ثم يستعين بالله ويترك الأمر له عز وجل. 

وأشار الى أن الرزق كالخلق لا يقال عنه لماذا، موضحا إذا ضيق عليً الرزق فهذه ليست علامة من علامات الغضب، وإذا وسع عليً فى الرزق فليس علامة من علامات الرضا، فالله تعالى هو الرزاق لعل يكون ضيق الرزق هذا امتحان لك من عند الله يرى به صبرك.

سورة الشرح 

قال الشيخ أسامة الأزهري، العالم الأزهري، إن العلماء كانوا ينصحوننا دائماً بـ سورة الإنشراح قوله تعالى ((أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ))، والسورة الكريمة كلها حمل للهم عن الانسان وفتح لأبواب الفرج وهزم وشد أزر الإنسان لهزيمة العسر .

وأضاف "الأزهري"، خلال لقائه ببرنامج مساء dmc المذاع عبر فضائية "dmc"، أنه عندما تأمل العلماء الآية فى قوله ((فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا))، وجدوا ان كلمة العسر ذكرت مرتين ومعرفة لأنها بالف واللام فتكون عسر واحد، أما كلمة اليسر ذكرت مرتين منكرة دون الألف واللام فتكون يسران بمعنى ان الله عز وجل يقول ان مع العسر يسرا ويكرر ويؤكد فإن مع العسر يسر، فما دام العسر التانية معرفة فتكون عين الأولى، وكأنه يقول هذا العسر بعينه معه يسر أخر فليس يسر واحد فالمعنى ان ذات العسر له يسران .

وأشار الى أن العلماء قالوا إذا ضاقت بك الدنيا تفكر فى قوله تعالى ((أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ))، فعسراً بين يسرين اذا تذكرهما تفرح وورد فى الأثر لن يغلب عسرا يسران فكأن الله جعل كل عسراً محفوفاً بيسر قبله ولطفا بعده حتى يفتح للإنسان باباً.

وأوجه رسالة لكل من ضاقت دنياه واغلقت فى وجهة جميع الأبواب ولم يقف بجانبه أحد باب الله موجود ينصر من استنصره ويغيث من استغاثه ولا يرضى لإنسان أن يكون حزين ولا كئيب لقوله تعالى (( إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا )) فجعل الحزن الذي يتذلل للإنسان كيد شيطانى فلا ترهق نفسك الى هذا الحد الذي يدفعك الى الأكتئاب والانطواء فضلاً عن ان يصل بك الى الانتحار وتقدم على جريمة قتل النفس فباب الفرج وانشراح الصدر موجود.