الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حصن سمعك وبصرك وباقي حواسك بهذا الذكر النبوي صباح كل يوم

صدى البلد

قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن هناك تحصين نبوي عظيم لحفظ الطاعات والبعد عن المعاصي والتمتع بنعم السمع والبصر والقوى الجسدية حتى ٱخر العمر . 

دعاء لحفظ نعمة البصر والسمع والحواس
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال ( ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلسه حتى يدعو بهذه الدعوات (اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا أبدا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، وﻻ تجعل مصيبتنا في ديننا، وﻻ تجعل الدنيا أكبر همنا وﻻ مبلغ علمنا، وﻻ تسلط علينا من ﻻ يرحمنا) رواه الترمذي وحسنه .
 

هذا الحديث اشتمل على مطالب ينبغي لكل عبد أن يستكثر من طلبها ويكرر سؤالها وهي على ما يلي :. 
1- سأل ربه أن يرزقه الخشية وبذلك تصير الطاعات محبوبة للعبد والمعاصي مبغضة لديه .
2- أن يرزقه من الطاعة ما يبلغه به جنته .
3- أن يرزقه من اليقين ما يهون به مصائب الدنيا .
4- أن يمتعه الله تعالى بنعم السمع والبصر وكل القوى الظاهرة والباطنة إلى أن يموت الإنسان بكامل صحته فكأنها ترثه بعد موته لأنها باقية بعده .  


إلى آخر ما ورد من النعم، وكلها نعم عظيمة تقتضي منا أن نستكثر من ذلك الدعاء العظيم، فهيا حصنوا أنفسكم بذلك التحصين العظيم واجعلوه من أذكار الصباح والمساء حتى تحصلوا على خيري الدنيا والآخرة .