EN 
لاشك أنه لا بلوغ للقمم سوى بالتحليق، ولا وصول لـ الحلم والمبتغى سوى بامتلاك أجنحة، وهذا بالتفيل ما ترنو إليه الدولة المصرية لدعم مخططات التنمية، من خلال منظومة متطورة للطيران المدني.
إنها واحدة من أهم الركائز الرئيسية لإنجاح خطط التنمية الاقتصادية فى الدولة، بسبب قدرتها على تنشيط الحركة السياحية، وهو الأمر الذي دفع الدولة لرفع كفاءة كثير من المطارات، وتدشين 5 مطارات جديدة فى عهد الرئيس السيسى وهي مطارات العاصمة الإدارية وسفنكس وبرنيس والبردويل والعلمين.
ومع خطة الدولة لدعم قطاع السياحة، أهم قاطرة للتنمية، كان بالتوازى تطوير وتحسين الخدمات فى المطارات المصرية ليسير طبقا لرؤية واضحة ومدروسة، بحيث تعتمد على أحدث التكنولوجيا وتحتوي على الخدمات كافة، لتصبح محوراً رئيسياً للنقل الجوي والتجاري واللوجستي لجميع دول العالم، وهو ما نراه حاليا على أرض الواقع .
كذلك منظومة التفتيش على مختلف المطارات المصرية من خلال لجان التفتيش التي تتم على المطارات وجميع مواقع العمل داخل قطاع الطيران المدني ، وتجارب الطوارئ التي بتم بشكل دورى لقياس درجة الاستعدادية لكل طارئ، وترفع من كفاءة العاملين وتزيد الاستفادة من الطاقة البشرية من خلال رفع كفاءة العاملين ومهاراتهم وتحسين بيئة العمل وفقا لأحدث المعايير والاتجاهات العالمية في مجال الطيران والمطارات.
حقيقةً ووفقًا لما شاهدته على أرض الواقع من زيارات متعددة لأكثر من مطار، فإن المطارت المصرية بقيادة اللواء أحمد منصور رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للمطارت كما يقولون باللغة الدارجة "بتعمل عظمة بتخلى بلدنا حلوة، وبنشوف جمالها بشكل مختلف لما بنلاقي غيرنا اللى جاى من بره برضه شايفه، فى أول انطباع بياخده بمجرد نزوله من الطيارة للمطار".
المطارات المصرية ووزارة الطيران فى عهد الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، حققت إنجازاً كبيراً على مستوى القارة الإفريقية فى حركة الركاب والشحن الجوى، ومطار القاهرة الدولى تصدر القائمة التى أصدرها المجلس الدولى للمطارات ACI لأول عشر مطارات إفريقية من حيث حجم حركة الركاب فى عام 2021 ومطار القاهرة جاء فى "المركز الثانى" فى حركة شحن البضائع، وحصل مطار الغردقة على المركز الخامس ومطار شرم الشيخ المركز الثامن.
