الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وسواس قهري|دار الإفتاء لسائل حول الاغتسال: انت كده طريقك للطب النفسي هيبدأ

دار الإفتاء
دار الإفتاء

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: "هل إذا استحمى أحد قبلي وأنا أريد الاغتسال من الجنابة ووجدت على الأرض آثارًا أو أي شيء يمكن اختلاطه بالماء ، هل يجب علي غسل الأرض كلها من الأول بصابون ومياه أم أزيل آثار الصابون فقط؟

وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى، على السائل، بأنه لا يفعل هذا ولا ذاك وعلى السائل أن يتم استحمامه واغتساله بشكل طبيعي، قائلا له: "انت كده طريقك إلى الطب النفسي هيبدأ".

وأشار إلى أن مرض الوسواس القهري، أحباله طويلة وصعبة، وعلى السائل ألا ينساق خلف ما يدور في ذهنه.

وتابع: لو ترك نفسه للوسواس، سيظل في تساؤلات وحيرة من أمره، فيستلزم ذلك تطهير السجاد الذي سار عليه هذا الرجل، والبلاط والحائط الذي لمسه وباب الشقة، ومقبض السيارة وما إلى ذلك، فكل هذا سيؤدي به إلى وسواس صعب ، وهذا الطريق خطأ وسيؤدي هذا التفكير غلى تفاقم هذه المشكلة.

 

الطريقة الصحيحة للغسل من الجنابة


عند الغسل من الجنابة لابد من النيّة، وذلك أن ينوي المسلم الطّهارة من الحدث، ثم التّسمية: وهي أن يقول المسلم "بسم الله الرّحمن الرّحيم"، وبعد ذلك غسل الكفيّن ثلاث مرّات، والسّبب في ذلك أنّ الكفيّن هما أداة غرف الماء، ثم غسل الفرج باليد اليسرى؛ وذلك لأنّ الفرج هو موضع الجنابة، فبغسله يتخلّص المسلم من الأذى والأوساخ العالقة به.

كيفية غسل الجنابة

تنظيف اليد اليسرى ثمّ تدليكها بشدّة؛ وذلك للقيام بالتّخلص ممّا علق بها من أوساخٍ خلال غسل الفرج، وتطهيرها بالماء والصّابون، فهو يقوم مقام التّراب، ثم الوضوء: وغسل القدمين، ثم تعميم الماء في أصول الشّعر من خلال إدخال أصابعه بينهم، والقيام بالتّخليل إن كان الشّعر كثيفًا؛ حتّى يصل الماء إلى منبته، وينبغي إدارة الماء على الرّأس ثلاث مرّات بعد الانتهاء من تخليل الماء لأصول الشّعر، كماينبغي إفاضة الماء وتعميمها على سائر الجسد مرّةً واحدة، ومن السّنة أن يدلّك بدنه، ويبدأ بالجهة اليمنى ثمّ الجهة اليسرى.

الوضوء قبل الغسل


الوضوء قبل الاغتسال فإنه سُنَّةٌ وليس فرضًا، بمعنى أن فعل الوضوء قبل الغسل فيه ثواب، ولكن تركه لا يفسد الغسل ولا يبطل صحته، فإذا نوى الإنسان رفع الحدث الأكبر والأصغر، أو أنه يغتسل ليصلي، كفاه غسله عن الوضوء.