الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زلزال جديد .. حقيقة مفاجأة العالم الهولندي للمصريين واللبنانيين

الباحث الهولندي
الباحث الهولندي

لا زالت توابع الـ زلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا تؤثر على التقارير الإعلامية، حيث أفاد تقرير لقناة “العربية”، ان الباحث في معهد لهندسة النظام الشمسي العالم الهولندي فرانك هوغربيتس بعد توقعه زلزال تركيا وسوريا المدمر يتوقع إمكانية حدوث زلزال بمصر ولبنان ولكن التنبؤ بحدوث زلزال “أمر مستحيل”.

واضاف التقرير، ان الباحث الهولندي اعتمد علي مواقع النجوم والكواكب قائلا: “الناس تسألني هل سيكون هناك زلزال في لبنان أو حتي مصر؟ من الممكن لأنه بالنظر إلي تاريخ هذه المنطقة معرضة للنشاط الزلزالي من قبل ولكن التنبؤ بتاريخ حدوثه زلزال امر من المستحيل معرفته”.

واكد التقرير، أن العالم قال في فيديو بثه علي قناته “يوتيوب” إن قوة الزلزال الجديد قد تكون 6 درجات تحديدا بين 6.4 إلي 6.7 درجات مؤكد أن التنبؤ بتاريخ حدوث زلزال “أمر مستحيل” قائلا : ؛لا يمكن أن نجزم بالاستناد إلي النشاط الزلزالي ما إذا كان سيحدث الأسبوع المقبل أو في الخمس أو العشر سنوات المقبلة. التنبؤ بتاريخ حدوث هزة أمر مستحيل، فإننا نستعين بموقع القمر والتقلبات المناخية المحتملة.

جاذبية المجموعة الشمسية قد تغير سرعة دوران الأرض

واوضح التقرير، ان هوغربيتس يفترض أن جاذبية كواكب المجموعة الشمسية قد تغير من سرعة دوران الأرض مايؤدي إلي اختلال في سرعة الصفائح المكونة لقشرتها الخارجية والزي قي يتسبب بحدوث زلازل مدمرة وهو افتراض ترفضه غالبة الدراسات العالمية.

وأشار الباحث الهولندي، إلى أنّ تقارب مثل هذا في هندسة الكواكب مجتمعة يمكن أن يؤدي إلى نشاط زلزالي كبير جدًا، قائلًا: “ما كان لدينا بالأمس في تركيا هو مثالًا على ذلك، والذي يعتبر أكبر حدث زلزالي منذ أغسطس 2021، والذي كانت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر، ما يعني أنّ هذا الزلزال تجاوزت قوته زلزال أغسطس”.

وخلال المقطع الفيديو الذي أضافه الباحث الهولندي، أنّه مع حلول يوم 14 و15 فبراير الجاري يمكن أن نشهد تقلبات كبيرة في المنطقة، خاصة فوق خليج المكسيك وصولًا إلى المحيط الهادئ، وربما يكون هناك بعض الزيادة الزلزالية، التي يمكن أن تحدث في جنوب المكسيك أو قليلاً إلى الشمال.

وارتفع عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد يوم الاثنين إلى 24617 قتيلا، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى في الأيام المقبلة مع استمرار البحث مع تضاؤل ​​الآمال في العثور على ناجين تحت الأنقاض، وارتفاع أيضا حصيلة قتلى الزلزال في سوريا إلى 5200. 

وتشير التقديرات الاقتصادية الأولية إلى أن الأضرار الناجمة عن الزلزال لا تقل عن 30  إلى 40 مليار دولار. وبلغت قوة الزلزال 7.7 درجة جنوب تركيا وشمال سوريا، وتسببت قوته في مئات من الهزات الارتدادية العنيفة في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات في كلا البلدين.