EN 
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن كييف تواصل الاستعداد لاستفزاز واسع النطاق قبل الدورة الاستثنائية الـ11 للجمعية العامة للأمم المتحدة لاتهام موسكو بانتهاك اتفاقية السلامة النووية.
وأوضحت الدفاع الروسية في بيان لها، “تحقيقا لهذه الغاية، تم تسليم حاويات تحتوي على مواد مشعة إلى أوكرانيا من «إحدى الدول الأوروبية» لتنظيم التلوث المحلي بالقرب من جسم خطير إشعاعيا يسيطر عليه نظام كييف”.
وقالت: “سيتهم الجانب الأوكراني القوات الروسية بشن ضربات عشوائية على الأجسام الخطرة الإشعاعية في أوكرانيا، والتي يزعم أنها ستؤدي إلى تسرب المواد المشعة وتلوث المنطقة”.
وفي بيان اليوم الأحد، كررت الوزارة التحذير الذي أصدرته في وقت سابق من هذا الأسبوع مقر التنسيق المشترك للاستجابة الإنسانية التابع للجيش الروسي.
وكشفت الدفاع الروسية أن أوكرانيا تلقت دعما من رعاتها الأمريكيين والأوروبيين في التخطيط للاستفزاز.
وجاء في البيان: “يجري إعداد أدلة مزيفة على أساس استبيانات مزورة لموظفي محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية بشأن السرقة المزعومة من قبل أفراد عسكريين روس للمواد المشعة والمحاليل الكيميائية والمعدات الملوثة بالإشعاع، وإزالة القوات الروسية للمواد التي تحتوي على النويدات المشعة الخطرة من منطقة الحظر، مما أدى إلى تشعيع سكان الأراضي المحتلة مؤقتا”.
وأضاف: “أولت الإدارة أهمية كبيرة لحقيقة أن البعثات التي قام بها موظفو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة تشيرنوبيل للطاقة الذرية لم تجد أي دليل على وجود مستويات إشعاعية غير طبيعية في المحطة أو في المناطق المجاورة لها”.
وتابع: “أكدت بعثات الوكالة المتعددة إلى محطة تشيرنوبيل للقوى النووية في أبريل ويونيه ونوفمبر من عام ٢٠٢٢ ويناير ٢٠٢٣ المستويات الطبيعية للإشعاع، دون أي انحرافات في المحطة أو المناطق المحيطة بها”.
وأضافت الدفاع الروسية، أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الوضع فيما يتعلق بالسلامة النووية والأمن النووي والضمانات في أوكرانيا الذي تم إعداده في سبتمبر 2022 يذكر أيضا وضعا إشعاعيا مستقرا في محطة تشيرنوبيل للقوى النووية في استنتاجه، مضيفة أنه تم نشر اثنين أو أكثر من مفتشي الوكالة في المحطة على أساس التفرغ لمراقبة الوضع الإشعاعي في الوقت الفعلي منذ يناير 2023.
