تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بإستمرار إرسال مساعدات إنسانية إغاثية تضامناً مع الشعب التركى فى تخفيف آثار الزلزال المدمر ، والذى أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين .
أقلعت طائرتا نقل عسكريتين من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهتين إلى دولة تركيا محملتين بكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية التى تشمل الأدوية والمستلزمات الطبية المقدمة من وزارة الدفاع ووزارة الصحة والسكان للمساهمة فى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين .
وفى سياق متصل وصلت سفينة الإمداد المصرية التابعة للقوات البحرية إلى دولتى سوريا وتركيا ، وأعرب المسئولون عن تقديرهم الكامل للجهود التى تبذلها الدولة المصرية حكومةً وشعباً لمساندتهم فى محنتهم ، مؤكدين على عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين .
تأتى تلك المساعدات فى إطار التضامن الذى تقوم به مصر تجاه أشقائها من الدول فى مواجهة الأزمات والتحديات .
وقد وصلت يوم الإثنين الماضي إلى ميناء اللاذقية سفينة إمداد تابعة للقوات البحرية المصرية محملة بمئات الأطنان من المساعدات الإغاثية، تضامناً مع سوريا وشعبها الشقيق ووقوفاً إلى جانبها في هذه المحنة الإنسانية الأليمة.
وأعلنت الرئاسة المصرية في بيان لها أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة تقديم الدعم والمساندة للشعب السوري الشقيق في مواجهة آثار زلزال ٦ فبراير ٢٠٢٣.
القوات المسلحة
وقد أصدرت القوات المسلحة المصرية بيانا حينها أوضحت فيه أنه إستمراراً لدور مصر الفاعل تجاه الدول الشقيقة والصديقة وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بإرسال قافلة من المساعدات فى إطار الدعم والتضامن المصرى مع أبناء شعبى سوريا وتركيا فى أعقاب الزلزال المدمر بكلتا الدولتين.
وقد تحركت القافلة من مناطق تحميلها بالقاهرة إلى الإسماعلية عبوراً بأنفاق تحيا مصر وكوبرى السلام مروراً بالطريق الدولى الساحلى وصولاً إلى ميناء العريش البحرى الذى شهد تطويراً كبيراً بكافة منشآته وأرصفته خلال الأونة الأخيرة.
زلزال تركيا
وغادرت سفينة إمداد مصرية من الميناء متجهة إلى دولتى سوريا وتركيا محمل عليها مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية إشتملت على كميات كبيرة من الخيام والبطاطين والمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية المقدمة من وزارتى الدفاع والتضامن الإجتماعى والأزهر الشريف وجمعية الهلال الأحمر وصندوق تحيا مصر ، للمساهمة فى تخفيف الآثار الناجمة عن الزلزال المدمر بكلتا الدولتين، و ذلك فى إطار حرص القيادة المصرية على دعم علاقات التآخى بين الشعوب وبما يساعد الأشقاء على تجاوز الأزمات والمحن.