الشرطة التونسية تطلق قنابل غاز لتفريق محتجين بعد اغتيال معارض

قال شهود ان الشرطة اطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين اقتحموا مقر محافظة صفاقس جنوب البلاد احتجاجا على اغتيال المعارض محمد البراهمي.
وقال شهود ان الشرطة اطلقت قنابل الغاز عندما اقتحم المحتجون المحافظة. والقى المحتجون الحجارة على قوات الشرطة ولم ترد تقارير فورية عن ضحايا.
وأعلن مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي التونسي الحداد داخل المجلس على اغتيال النائب والمعارض محمد البراهمي مؤسس حركة " تمرد التونسية "
ودعا بن جعفر عقب الإعلان عن وفاة البراهمي إلى عقد جلسة خاصة في البرلمان عن العنف السياسي في تونس "وما له من تبعات على استقرار البلاد وبناء الديمقراطية الفتية".
وطالب السلطات بالتدخل السريع والقيام بالتحقيقات اللازم للقبض على المتورطين في عملية الاغتيال السياسي، مشددا على ضرورة الحفاظ على الوحدة بين كل التونسيين "والتوافق بين كل القوى السياسية من أجل تفويت الفرصة على الجهات المستفيدة من الاغتيال".
وتعرض القيادي المعارض في ائتلاف الجبهة الشعبية والنائب في البرلمان، محمد البرهامي، للاغتيال اليوم بـ 11 رصاصة، فيما لم يتبين بعد المسئولين عن ارتكاب هذه العملية.
ويعد البرهامي ثاني سياسي ومعارض تونسي يتعرض للاغتيال هذا العام؛ حيث قُتل القيادي في الجبهة الشعبية، شكري بلعيد بالرصاص.
من ناحيته قال رئيس حركة النهضة التونسية التي تقود الائتلاف الحاكم، راشد الغنوشي، إن عملية اغتيال البراهمي عمل "جبان ودنئ".
وجاء في بيان نشر على الصفحة الرسمية لراشد الغنوشي على الإنترنت: "تلقينا بكثير من الحزن والصدمة خبر اغتيال المناضل السياسي وعضو المجلس الوطني التأسيسي محمد براهمي اليوم الخميس. وإذ نند بهذا العمل الجبان والدنيء، نترحم على روح الشهيد محمد براهمي ونرفع أخلص التعازي لعائلته راجين من العلي القدير ان يرزقهم جميل الصبر".
وطالبت حركة النهضة الحكومة ووزارة الداخلية بسرعة القبض على المجرمين الذين اقترفوا هذه الجريمة وكشف الجهات التي تقف وراءه والتي تستهدف استقرار البلاد، كما طالبت جميع الأطراف السياسية في هذه المرحلة الدقيقة بالتحلي بالمسؤولية وضبط النفس
وقال شهود إن الآلاف خرجوا إلى شوارع مدينة سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية اليوم الخميس احتجاجا على اغتيال المعارض البارز محمد البراهمي في تونس العاصمة وقال مهدي الحرشاني الذي يقيم في سيدي بوزيد "خرج الآلاف إلى الشوارع. الناس يسدون الطرق ويشعلون
كشف مصدر طبي في تونس اليوم الخميس أن النائب المعارض بالمجلس التأسيسي التونسي محمد البراهمي المنسق العام لحزب (التيار الشعبي) ، وهو من الأحزاب العلمانية المعارضة ،الذي اغتيل في حي الغزالة في ولاية أريانة شمال شرقي تونس تلقى 11 رصاصة أدت إلى وفاته.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن المصدر الطبي في مستشفى بولاية (أريانة) قوله إن البراهمي توفي على إثر تعرضه ظهر اليوم الخميس إلى 11 طلقة من قبل مجهولين في حي الغزالة.
وأوضحت مصادر أنه على إثر عملية الاغتيال شهد المجلس التأسيسي التونسي حالة استنفار ، وحمل أعضاؤه الحكومة المسئولية عن اغتيال البراهمي.
وكان اغتيال الزعيم السياسي العلماني شكري بلعيد قبل ستة أشهر قد أدى إلى اندلاع احتجاجات في شتى أنحاء البلاد.
وقالت حركة النهضة التونسية التي تقود الائتلاف الحاكم بتونس، اليوم الخميس، إن اغتيال القيادي المعارض محمد براهمي محاولة جديدة "تستهدف أمن البلاد ودفعها نحو العنف والتقاتل".
وفي بيان صادر عن الحركة اليوم، وصل مراسل الأناضول نسخة منه، وصفت الحركة عملية الاغتيال بـ"النكراء والجبانة" وقالت:" إنها محاولة جديدة تستهدف أمن البلاد ودفعها نحو العنف والتقاتل".
وأضافت "هذه الجريمة تأتي في سياق التقدم الذي شهدته العملية السياسية بانتخاب الهيئات التعديلية وإعداد مشروع الدستور والتوافق على أغلب القضايا الخلافية".
من جانبه نشر الأمين العام للحركة حمادي الجبالي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بياناً قال فيه " هذه الجريمة الشنعاء أخطر ما وقع في يوم تحتفل فيه تونس بعيد الجمهورية، وعلينا جميعا تفويت الفرصة على من يريدون إدخال البلاد في المجهول".
وكان رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، قد وصف عملية اغتيال براهمي بانها عمل "جبان ودنئ".
وجاء في بيان نشر على صفحة الغنوشي الرسمية على الإنترنت: "تلقينا بكثير من الحزن والصدمة خبر اغتيال المناضل السياسي وعضو المجلس الوطني التأسيسي محمد براهمي اليوم الخميس. وإذ نند بهذا العمل الجبان والدنيء، نترحم على روح الشهيد محمد براهمي ونرفع أخلص التعازي لعائلته راجين من العلي القدير ان يرزقهم جميل الصبر".