تكتل القوى الثورية يعلن تفويض الجيش لمواجهة الإرهاب والعنف.. ويطالب بطرد السفيرة الأمريكية

أعلن تكتل القوى عن تفويضه للقوات المسلحة ضد الإرهاب وضد المؤامرات التي تحاك ضد الشعب المصري، مطالبا بطرد السفيرة الأمريكية لأنها تخطت دورها الدبلوماسي داخل الأراضي المصرية.
وقال تكتل القوى الثورية الوطنية، في بيان له، إن "قوى الإرهاب والشر لا تريد لهذه الأمة خيرا قط وستظل تحاربها ما استطاعت لكي تعرقل مسيرة الكفاح الوطني لشعب حر أبي أقسم على أن يسمو بوطنه فوق كل الأوطان وأن يجعله فخرا وعزا لأجيال قادمة لم تر النور بعد ولم تعرف حتى الآن مدى عظمة مصر وشعبها وأرضها الطاهرة".
وأضاف البيان، الذي تلاه محمد عليوة، نائب رئيس حزب العدل: "لقد تابعتم وتابعنا معكم كيف أن جماعة الإخوان المسلمين بعد أن خرجتم عليها بالملايين لترفضوها وتعزلوها عن حكم مصر الذي كان مطمعا لأغراضهم بدأت تفصح عن الشر الذي تضمره للشعب المصري وتمارس أعمال العنف والإرهاب بل وتعدى ذلك إلى خارج حدود الوطن وتقليب وتحريض دول العالم على مصر والمصريين وإرادة شعب ثائر أبهر العالم بثورته فخرجت علينا أمريكا تهددنا بأساطيلها وبقطع معوناتها".
وأكد تكتل القوى الثورية أنه "اتخذ عدة قرارات على رأسها الانحياز لشعب مصر وقواته المسلحة ضد الإرهاب وضد المؤامرات التي تحاك ضده وضد أي ضغط من أي دولة كانت، وتأييد تفويض الشعب المصري صاحب الشرعية وصاحب الحق الأصيل قواته المسلحة التي هى درع الوطن وسيفه لمحاربة الإرهاب والإرهابيين أينما وجدوا وأينما كانوا حتى ولو خارج حدود مصر، فحدود الدفاع عن الوطن لا حدود لا أرض ولا سماء لها".
كما طالب التكتل، خلال البيان، القوات المسلحة المصرية بالحفاظ على "حرية الرأي والتعبير وعلى الاعتصامات والتظاهرات السلمية لأي فصيل كان وبكل تجرد من الانتماءات وأن تظل حامية الحريات وتتجنب الاعتداء عليها وأن تظل القوات المسلحة في هذه المرحله الانتقالية الحرجه هى الضامن للتحول الديمقراطي السليم إلى أن يتسلم البلاد رئيس منتخب وبرلمان منتخب وفوقهم دستور يعبر عن جميع المصريين".
حضر المؤتمر عدد من السياسيين والشخصيات العامة، على رأسهم الدكتور جمال زهران وحمدي الفخراني وثروت الخرباوي والدكتور أحمد دراج والشيخ مظهر شاهين وعدد من شباب القوى الثورية من بينهم محمد السعيد وتامر القاضي وطارق الخولي.