EN 
ساعات قاسية عاشها الطفل أنس بعد فقدانه من أسرته، ظل متنقلا بين شخص لآخر وصولا إلى قسم الشرطة الذي قرر إيداعه في دار أيتام، لكن نجحت الدار في الوصول إلى أسرته الحقيقية.
نشرت الصفحة الرسمية لـ “مؤسسة الوداد الخيرية" قصة الطفل أنس، وكتبت: “منذ ثلاث أيام بحلول الساعة العاشرة مساءا رن هاتفي، واتضح أنه متعلق ببلاغ بأن في طفل عمره أربع سنوات في القسم سيتم استخراج قراره بإيداعه دار الوداد".
وتابعت: “قلت طبعا أهلا ينور الدار على الفور اتحرك فريق الوداد لاستلام الطفل، وعلى واحدة بليل خلصوا إجراءات الاستلام وبلغوني ان الطفل تايه من أسرته مش كريم نسب”.
طفل تائه يرجع إلى أسرته
بالإضافة إلى ذلك كان الطفل أنس ذو الأربعة أعواما يعرف اسمه ثلاثي واسم والدته، وعلى الفور تحركت الدار لمحاولة الوصول إلى الأم.
وفي أقل من 24 ساعة تم الوصول إلى خال الطفل: “قلنا بياناته ومواصفات لبسه وأنهم يبحثوا عنه ومش لاقينه”.
وتم توجيه الأسرة إلى القسم وبالفعل تم استخراج قرار بتسليم الطفل لأهله، وتستكمل الدار: "أم الطفل من وقت ما عرفت مكان ابنها، وهي موجودة في القسم مدخلتش بيتها لحد ما القرار طلع والحمد لله استلموه انهارده وكانت فرحه امه ممزوجة بالدموع. ربنا ما يحرم حد من ضناه يارب ويجعلنا
سبب لدخول الفرحة في قلوب كل الأسر يارب".
