الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء الزلزال.. 10 كلمات تنجيك من غضب الله والهلاك بعذابه

دعاء الزلزال
دعاء الزلزال

ضرب الحدود التركية السورية منذ قليل زلزال بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر، وذلك بعد موجة من الزلازل ضربت البلدين وهزات أرضية ارتدادية يأتي بعدها، ومن ثم يزيد البحث عن   دعاء الزلزال باعتباره أفضل وسيلة للنجاة من المهالك وخسائر الزلازل ، فلا يرد البلاء إلا الدعاء ، ولا مفر من القضاء إلا إلى الله سبحانه وتعالى ، من هنا تتضح أهمية دعاء الزلزال ، الذي يعد درعًا واقيًا ومنيعًا أم مصائب الدنيا وأشد كوارثها مثل الزلازل، فأهم ما ينبغي فعله في مثل هذا الوقت هو اللجوء إلى الله تعالى والاستغاثة به.

دعاء الزلزال

قالت دار الإفتاء المصرية ،  إنه ورد في السنة النبوية الشريفة أدعية كثيرة يستحب قولها عند حدوث البلاء والذي يأتي منه الزلزال، مشيرة إلى أنه ليس هناك دعاءً مخصوصًا للزلازل، و يستحب للمسلم أن يدعو بما شاء ولاسيما الدعاء بأن يصرف الله عنه وعن الناس هذا البلاء. 

وأوضحت “ الإفتاء” عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه  من المستحب عند حصول الكسوف والخسوف : قال العلامة زكريا الأنصاري رحمه الله : " ويستحب لكل أحد أن يتضرع بالدعاء ونحوه عند الزلازل ونحوها من الصواعق والريح الشديدة ، وأن يصلي في بيته منفردا لئلا يكون غافلا ; لأنه صلى الله عليه وسلم كان إذا عصفت الريح قال : ( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به ) رواه مسلم " "أسنى المطالب شرح روض الطالب" (1/288) ، وانظر : "تحفة المحتاج" (3/65) ، وكذلك  من دعاء الزلزال يقول: ( اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك).

وأشارت إلى أنه اتفق علماء الفقه والسنة على أن الزلازل والبراكين والكوارث الطبيعية هي من آيات الله عز وجل، العظام في هذا الكون، وتلك الكوارث التي يبتلي بها الله عز وجل، عباده تذكيرا أو تخويفا أو عقوبة، وعلى الإنسان حين وقوعها أن يتذكر ضعفه وعجزه وافتقاره بين يدي الله تعالي، فيلجأ إليه بالدعاء والتضرع لعل الله عز وجل، يكشف هذا البلاء عنه وعن عموم الناس.

ونبهت إلى أنه ينصح علماء الدين في هذه الحالة بالإكثار من الاستغفار والدعاء ، وكذلك بترديد قول النبي صلي الله عليه وسلم، والذي كان يردده إذا عصفت العواصف "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به " رواه مسلم ، وقد ذكر الفقهاء عن دعاء الفزع من الزلزال، أنه يفضل الإكثار من الاستغفار وذكر الله سبحانه وتعالى مثلما يحدث في الكسوف والخسوف.

وتابعت: ويردد الشخص: "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به"، منوهة بأن من الأدعية المشهورة والمستحبة فى وقت حدوث البلاء، ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم: " اللَّهمَّ إنِّى أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، فى الدُّنيا والآخرةِ، اللَّهمَّ إنِّى أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، فى دِينى ودُنياى، وأهلى ومالى، اللَّهمَّ استُرْ عَوراتى، وآمِنْ رَوعاتِى، اللَّهمَّ احفَظْنى من بينِ يدى، ومن خلفى، وعن يمينى، وعن شمالى، ومن فَوقِى، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تحتي"، وورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عصفت الريح قال : "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به".

دعاء الزلازل

 ورد عن دعاء الزلازل أنه يستحب ترديد : "اللهمَّ يا خفيَّ الألطاف نَجِّنا مما نخاف"، وكذلك من دعاء عند الزلازل : اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا نَمْشِي عَلَى أرْضِكَ مُطْمَئِنِّينَ ،  وَأحْفَظْنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَبَلَاءٍ يَا رَبَّ العَالمِين ، وَاشْمَلْنَا بِرَحْمَتِكَ ، وَفَرِّج عَنَّا الهمَّ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ ، وَاشْفِ مَرْضَانَا وَمَرْضَى المسْلِمِين.

ومن دعاء عند الزلازال أيضًا:  اللهم إنك أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء إليك ، نحن عبيدك بنو عبيدك نواصينا بيدك ماض ٍ فينا حكمك عدل فينا قضاؤك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم إني أستودعك جميع المسلمين والمسلمات في هذه البلاد، اللهم احفظهم فأنت خير الحافظين.