قال الدكتور هاني تمام، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بجامعة الأزهر بالقاهرة، إن ليلة النصف من شعبان، هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر ، فهي ليلة التجلي الأعظم من الله سبحانه وتعالى على خلقه.
واستشهد هاني تمام، خلال لقائه على فضائية "دي ام سي"، أنه قد ورد في الحديث الشريف، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول (يطلع الله على خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع لخلقه إلا لمشرك أو مشاحن).
وأشار إلى أن هناك فرق بين الليلة وبين اليوم، فأعظم يوم هو يوم عرفة، أما أعظم ليلة فهي ليلة القدر، ومن بعدها ليلة النصف من شعبان,
وأكد أن المشاحن هو الذي امتلأ قلبه بالعداوة والحقد لغيره، فعلى كل مسلم أن يدخل هذه الليلة بصفاء قلب وتزكية نفس ومسامحة للخلقه كلهم.
وأشار إلى أن ليلة النصف من شعبان لها من الأسماء الكثير، وهناك قاعدة تقول (كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى) فليلة النصف من شعبان، تسمى ليلة البراءة لأن الله يكتب فيها لعباده براءة وعتق من النار وبراءة من الذنوب، وسميت ليلة التكفير لأن الله يكفر فيها ذنوب عباده، وسميت ليلة الإجابة لأن الله يستجيب فيها الدعاء.
وورد عن سيدنا عبدالله بن عمر أنه قال (خمس ليال لا يرد فيهن الدعاء، ليلة الأضحى وليلة الفطر وأول ليلة من رجب وليلة شعبان وليلة الجمعة) ونص على ذلك الإمام الشافعي على هذه الليالي التي يستجاب فيهن الدعاء