الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أزمة خطيرة.. إغلاق 3 محطات للغاز الطبيعي المسال في فرنسا بسبب الإضرابات

مظاهرات فرنسا
مظاهرات فرنسا

أفادت قناة “BFMTV” الفرنسية، بأن عمال ثلاث محطات من أصل أربع للغاز الطبيعي المسال في فرنسا أعلنوا الإضراب عن العمل لمدة أسبوع للاحتجاج على إصلاح نظام التقاعد.

وقالت نقابة "الاتحاد العام للعمال”، إنه “تم إغلاق ثلاث محطات من أصل أربع محطات للغاز الطبيعي المسال في فرنسا لمدة سبعة أيام”.

وتشهد فرنسا غدا الثلاثاء إضرابا عاما هو السادس من نوعه، ضد مشروع إصلاح نظام التقاعد، وتسعى النقابات العمالية الفرنسية إلى حشد مظاهرات ضخمة وغير مسبوقة والتسبب في "شلل تام" يضرب كل قطاعات الدولة، من بينها النقل والتعليم والطاقة، وذلك من أجل الضغط على الحكومة للتخلي عن خططها.

ومن المنتظر أن يؤثر هذا الإضراب على كل القطاعات الحيوية في البلاد، وأن تتم عرقلة كل نواحي الحياة كما تأمل النقابات العمالية والتي تسعى إلى جعل 7 مارس يوما لاينُسى من حيث عدد المشاركين الذي من المتوقع أن يفوق ما تم تسجيله يوم 31 يناير، كان الأعلى من حيث العدد من بين أيام الاضراب الخمسة الماضية.

وتم اتخاذ إجراءات تحسبية للإضراب العام المنتظر غدا، نظرا لعدد المضربين في كل القطاعات، من بينها الكهرباء والطاقة والغاز والمصافي وعمال السكك الحديدية والعاملين في قطاعات الصحة والتعليم والطيران.

وبحسب المعلومات الاستخباراتية، يتوقع نزول ما بين 1.1 و 1.4 مليون متظاهر في جميع أنحاء فرنسا، من بينهم 60 إلى 90 ألفا في باريس.

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية، بأن الاتحاد العام للعمل في فرنسا، تلقى معلومات حول تنظيم أكثر من 260 احتجاجا ضد مشروع إصلاح نظام التقاعد، الذي تخطط النقابات في جميع أنحاء البلاد لعقده في 7 مارس.

وحسب الصحيفة الفرنسية، قال رئيس الاتحاد العام للعمل، فيليب مارتينيز، “إذا تعطلت جميع المصالح الحكومية والخاصة في فرنسا نتيجة للاحتجاجات، فعندئذ فقط حكومة البلد ستكون مذنبة بذلك”.

وكانت فرنسا شهدت مسيرات وصفتها كثير من وسائل الإعلام المحلية بـ"التعبئة الحاشدة"، التي شاركت فيها النقابات العمالية الأساسية وأغلب الأحزاب في ثاني يوم من الإضراب الشامل والمظاهرات عبر أنحاء البلاد ضد قانون إصلاح التقاعد الذي ينص على رفع سن التقاعد إلى 64 عامًا بحلول 2030.

وبحسب الأرقام التي قدمتها الشرطة الفرنسية، تم تسجيل 1.272 مليون متظاهر الثلاثاء في فرنسا في ثاني أيام الاحتجاجات، بينما أعلنت الكونفدرالية العامة للعمل أن 2.8 مليون شخص خرجوا إلى الشوارع في ذلك اليوم.