EN 
شيع اهالي قرية سيدي حمود بمركز المحلة التابعة لمحافظة الغربية ظهر اليوم جثمان الحاج الشحات مسعد عجوز مسن في العقد السادس من عمره في مشهد جنائزي مهيب وسط اطلاق الزغاريد والانهمار في الدموع حزنآ وفرحآ علي علامات حسن الخاتمه للفقيد في مشهد جنائزي مهيب شارك خلاله الآف من أبناء القرية.
كانت صلاة الجنازة قد انطلقت فاعلياتها عقب آداء صلاة الظهر بمسجد (سيدي حمود) في الغربية بمشاركة أشقاء الفقيد وأقاربه وسط حالة من الوجع والألم خيمت ملامحها علي وجوههم وربوع قلوبهم .
ورصد المشاركون خلال تشييع جثمان الفقيد أن موكبه شارك فيه عدد كبير من مشايخ وعمد مركز المحلة بـ الغربية لوداعه حتي دفنه في مقابر أسرته .
وأفادت مصادر مقربة من أسرة المتوفي أنه كان يتمتع بحسن الخلق والسيرة الطيبة ومعتاد علي المشاركة فى واجبات القرية من افراح ومأتم وأنه قبل وفاته في صلاة العصر كان يشارك في أحد واجبات العزاء بالقرية وصافح الجميع أثناء تأدية واجب العزاء وكان يدعوا دائما في كل صلاة بحسن الخاتمة وحسن الخلق.
علامات حسن الخاتمة
“علامات حسن الخاتمة” كشفها “عاصم محمد” أحد أهالي عزبة سيدي حمود التي العجوز المتوفي يدعي الشحات يوسف طه في العقد السادس من العمر أن الفقيد أعتاد علي صلاة الجماعة داخل مسجد الغربية مشيرا بقوله “ذهب إلي المسجد بخطوات بطيئة كعادته بعد أن توضأ وأحسن ترتيب هيئتة”.
وتابع: “العجوز أدى ركعتي تحية المسجد، واصطف بجوار المصلين لبدء الصلاة، وعندما سجد في الركعة الأولى لم ينهض من مكانه، ليلفت نظر المصلين بجانبه، وتبدأ تخفق دقات قلوبهم، وانتظروا حتى انتهوا من الصلاة وبعدما فحصوه وجدوا مغشيا عليه وفي غيبوبة تامه”.
الجدير بالذكر أهالي العزبة سعوا إلي نقل العجوز المتوفي إلي المستشفي لإسعافه وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لكنه وجدوا روحه قد فاضت إلى بارئها.
https://fb.watch/jc8bOgVbaO/
