الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد عكاشة: إصدار كتاب سيناء أرض المقدس والمحرم واجب وطني

العميد خالد عكاشة،
العميد خالد عكاشة،

كشف العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية ومؤلف كتاب “سيناء أرض المقدس والمحرم”،  أسرار رصد تاريخ سيناء في كتابه "سيناء أرض المقدس والمحرم”.

وقال عكاشة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “آخر النهار”، المُذاع عبر فضائية “النهار”، “إنه حاول من خلال الكتاب رصد فترة استثنائية من عمر التآمر على سيناء لأنه كان شاهد عيان على كثير من الأحداث.

 

وأضاف: “هذه الفترة كانت استثنائية من عمر التآمر على سيناء.. بدأت في الكتاب بحجم التآمر عبر استعمار هذه الأرض ومحاولة اقتطاعها من جسد الدولة المصرية، وحجم الحروب التي خاضها الجيش، فضلا عن إدراك الدولة المصرية بخطورة الإرهاب في سيناء، وبذل كل الجهود من الغالي والنفيس ومن دماء المصريين من أجل استعادة وتحرير كل شبر من أراضي سيناء.

 

وأشار إلى أن بذرة الإرهاب في سيناء تم زراعتها أواخر عام 2002 وأوائل 2003، على يد تنظيم الجهاد، والذي كان يقوده خالد مساعد، وهو أحد أبناء شمال سيناء، والذي تربى على أيدي تنظيمات إرهابية مثل التكفير والهجرة، مضيفا: “الشرارة الأولى للإرهاب في سيناء تمثلت في تفجيرات طابا ونويبع وشرم الشيخ”.

 

وأوضح، مؤلف كتاب “سيناء أرض المقدس والمحرم”: “أدركت عبر تواجدي في المنطقة، وعملي بالجهاز الأمني المصري في الفترة من 2008 لـ 2012، حجم المؤامرة التي شهدتها سيناء في هذه السنوات، وشعرت أن علي واجب وطني، وأن أدون وأسجل على الأقل بعض من الفترات التي حدثت، خلال هذه السنوات الفارقة".

 

واسترسل: “التمدد الكبير للجماعات الإرهابية في سيناء بدأ تحديدا في مساء يوم 28 يناير 2011، وبمجرد انتهاء خطاب تنحي حسني مبارك، بدأت الأخبار والإشارت تصل بأن هناك مجموعات مسلحة تقوم بالاعتداء على مدينة رفح، وبعدها الشيخ زويد والعريش، وهذه الهجمات كانت تستهدف أي سيطرة للدولة في هذه المدن بشمال سيناء”، موضحا: “الجماعات الإرهابية استغلت الدين والأحداث السياسية، وكان أول منشورات تداولوها مسألة أن التنظيم نشأ احتجاجا على الغزو الأمريكي للعراق في 2003”.