EN 
يصادف اليوم ذكرى وفاة الكاتب عباس محمود العقاد الذي توفي في عام 1964م، بعد رحلة أدبية مليئة بالأدب والمقالات والكتب.
وعرف العقاد بمعاركه الأدبية وكان من أشهرها خلافه مع عميد الأدب العربي طه حسين، الذي كان قد كشف عن سر ذلك الخلاف في إحدى اللقاءات التليفزيونية.
قال طه حسين، إن الخلاف كان تنافسًا في الفن وأن عباس العقاد لم يحظى بدرجة جامعية مطلقا وإنما علم نفسه فوصل إلى ما أحب، ولكن لم ينتسب إلى جامعة أو شئ، في حين كنت أنا حاصل على كل الدرجات الجامعية ليسانس ودكتوراه وكان هذا يثير غيظ العقاد.
وتابع قائلا: "أذكر مرة أنه تحدث في مجلس الفنون والآداب، وقال إنه ألف نحو سبعين كتابًا والجامعة لم تلتفت إليه، وكان غاضبا منالجامعة لانها لم تمنحه دكتوراه فخرية أو ما يشبهها، وأنها منحت الدكتوراه الفخرية لبعض الناس مثل لطفي السيد وعبد العزيز فهمي ولبعض الأشخاص، ولكنها لم تفكر في العقاد وكان هذا يضايق العقاد، ولاسيما عندما يرى أنني حصلت على كل الدرجات الجامعية وهولم يحصل على شئ".
وأضاف طه حسين: "خدم العقاد الأدب العربي وألف كتبًا مقالات بإتقان تستحق الدكتوراه الفخرية من الجامعة، ولكن الأمر المؤلم أن الجامعة لم تفكر فيه والجامعات العربية أيضا".
