الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أزمة كبيرة في الاتحاد الأوروبي تهدد إمداد أوكرانيا بالسلاح.. تفاصيل

حرب أوكرانيا
حرب أوكرانيا

ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، اليوم الأحد، نقلاً عن مصادر، أن قدرة صناعة الدفاع في الاتحاد الأوروبي على تزويد أوكرانيا بالإمدادات العسكرية أعيقت بسبب ندرة إمدادات “البارود” ومادة “تي إن تي”.

وقال العديد من المسؤولين الأوروبيين ومصنعي الأسلحة لصحيفة “فاينانشيال تايمز، إن المصانع العسكرية للكتلة تعاني من ندرة إمدادات “البارود” ومادة “تي إن تي”، ما قد يؤخر خطط زيادة إنتاج القذائف لمدة ثلاث سنوات.

واشتكت المصادر من أن هذا يعني أن صناعة الدفاع لن تكون قادرة على تلبية الطلب المتزايد “بغض النظر عن مقدار الأموال التي يتم إنفاقها على المشكلة”.

وقال مسؤول ألماني: “المشكلة الأساسية هي أن صناعة الدفاع الأوروبية ليست في حالة جيدة للإنتاج الحربي على نطاق واسع”.

وهذه المخاوف رددها جيري هاينك، الذي يترأس رابطة صناعة الدفاع والأمن في جمهورية التشيك، وقال، إنه “في حين أن بناء مصنع مدفعية جديد سهل للغاية، من المستحيل إنتاج قذائف بدون مواد خام”.

وأشار إلى أنه “لا يمكن زيادة إنتاج النيتروسليلوز في وقت قصير”، وهو المكون الأساسي في البارود.

وأضاف: “إذا كنت أرغب في زيادة إنتاج البارود، فربما أحتاج إلى ثلاث سنوات”.

وقال مسؤول الدفاع الإيطالي، جيانكلوديو تورليزي، إنه “لتصحيح الوضع ، يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى إيجاد مصادر جديدة للإمداد. القارة بحاجة إلى الاقتراب من البلدان التي ظلت بعيدة عنها تقليديًا”.

وأوضح أن “كل دولة أوروبية تريد حماية توافر المواد الخام لديها”.

وأعرب مسؤولو الاتحاد الأوروبي مرارًا وتكرارًا عن مخاوفهم بشأن تضاؤل مخزون الأسلحة لديهم بسبب دعم الكتلة لأوكرانيا.

وفي ديسمبر الماضي، أعرب جوزيب بوريل، مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن أسفه لأن سنوات من نقص الاستثمار أدت إلى نفاد المخزونات العسكرية بسرعة.