الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الوجه الأمثل للعبادة وإحياء شهر رمضان.. داعية يوضح

الطاعة
الطاعة

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الوجه الأمثل لإحياء شهر رمضان، هو الاجتهاد والمداومة على العبادة، قائلا: "رمضان شهر قصير لا يحتمل التقصير وهو أيام معدودة، ولازم نشد حيلنا ونجتهد فيه، واحنا بنجتهد الأمر المهم الاعتدال في كل حاجة".

الوجه الأمثل لإحياء شهر رمضان

وأضاف عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلت، ويجب كل يوم خلال شهر رمضان تعمل صدقة وتتلوا قرآن وتجبر بخاطر الناس، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على الصلوات الخمس وقراءة القرآن والمواظبة على التراويح والأدعية.

وأوضح عبد المعز، أن قيام الليل لا يمنعنا أن نؤدي أعمالنا بالنهار على أكمل وجه، متابعا: "الاعتدال والانضباط والاستقامة على أمر الله لا يعطل أداء العمل ومفيش تعارض بين الواجبات بعضها وبعض".
 

خالد الجندي: اجهزوا لرمضان بالتخلص من هذه الأمور  

وجه الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، نصيحة للمشاهدين عن كيفية استقبال شهر رمضان المبارك، لافتا إلى أن الشهر الكريم يعتبر فرصة حقيقة للتوبة.  

وقال الجندى، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، السبت: "كتقليد المطارات، تعلن الشعائر الدينية عن قيام رحلتها المباركة الرمضانية، بعد قليل، وعلى السادة الذين سيركبون على تلك الرحلة التجهز للإقلاع الفورى عن كافة المعاصى والذنوب، وكافة السيئات والعيوب حتى نصل فى هذه الرحلة بالخير،  اعتبروها رحلة طيارة، واحنا الان فى الانتظار، العد التنازلي بدأ ساعات وأيام قليلة ونجد نفسنا فى هذه الأيام المباركة".
واستكمل الجندى، حديثه عن شهر رمضان: "العلاقة بين الصحابة والسماء كانت شهر رمضان، فكانوا ينتظرونه 6 أشهر ويبكون عليه 6 اشهر، ففى هذا الشهر الكريم نزل القرآن الكريم الذى يعتبر الدعامة الأساسية للدين، هذا الشهر فيه المغفرة والرحمة والبر والاحسان، فلابد ان تستقبل هذا الشهر بالحماس وحسن التوكل على رمضان ادخل على  رمضان من غير اى ذنب، تخلصوا من التقصير فى العبادات،  وكذلك ردوا حقوق الناس". 

أحب الأعمال إلى الله

كما قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك حديثا  نبويا يعتبر برنامج عمل يمكن الاقتداء  به فى كافة أمور حياتنا، لافتا إلى أن الحديث يرد على سؤال أحد الصحابة إلى سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، عن من هم أحب الناس إلى الله؟  وأحب الأعمال إلى الله. 

وقرأ الجندى، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، السبت، الحديث النبوى الشريف الذى يرد على أسئلة الصحابى، عَنْ اِبْنِ عُمَرْ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ؟ وَأَيَّ اَلْأَعْمَالَ أَحَبَّ إِلَى اَللَّهِ ؟.. قَالَ رسول الله صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَإِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تَدْخِلُهُ عَلَى مُؤْمِنٍ: تَكْشِفُ عَنْهُ كَرْبًا، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلَأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِي الْمُسْلِمِ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ شَهْرَيْنِ فِي مَسْجِدٍ، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ، وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ، مَلَأَ اللَّهُ قَلْبَهُ رِضا، وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يُثْبِتَهَا لَهُ، ثَبَّتَ اللَّهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ تَزِلُّ الْأَقْدَامُ، وَإِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ لَيُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ".
وتابع الجندى، حديثه قائلا: "أحب الناس إلى الله، أنا متوقع أكثرهم حج وعمرة وتسبيح واستغفار، فوجئت إن أكثر واحد بيحبه ربنا، أنفعهم للناس، اللى بيوصل عجوز، ويساعد مريض، اللى بيخلص أى حاجة تنفع المجتمع، قال أنفعهم للناس وليس للمسلمين، قال كل الناس، شوف انت نفعت الناس ازاى".