الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تربوي: الأنشطة المدرسية جزء أساسي من العملية التعليمية

طلاب
طلاب

أكد الدكتور حسن الخولي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، الخبير التربوي، أن الأنشطة المدرسية تعد جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، حيث تساهم في تطوير الطلاب وتنمية مهاراتهم الاجتماعية والعقلية والجسدية، وتتنوع هذه الأنشطة بين الرياضية والفنية والثقافية والاجتماعية، وتستهدف الطلاب من مختلف الأعمار والمستويات الدراسية.

وأوضح أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن من خلال المشاركة في الأنشطة المدرسية، يتعرف الطلاب على مجموعة متنوعة من المهارات والمفاهيم الأساسية، مثل التخطيط والتنظيم والاتصال والتفاوض وحل المشكلات، كما تعزز هذه الأنشطة الصداقات والعلاقات الاجتماعية بين الطلاب، وتشجع العمل الجماعي والتعاون في بيئة غير تنافسية.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن الأنشطة المدرسية تتميز بأنها تساعد الطلاب على الاستفادة الكاملة من وقتهم الفراغي، وتمنحهم فرصة للتعلم والتطوير خارج الصف الدراسي، وبالتالي، فإنها تساعد الطلاب على تحسين مستواهم الدراسي وزيادة مدى اندماجهم في المجتمع.

وأوضح الدكتور حسن الخولي، أن الأنشطة المدرسية تعد أداة قوية لتحقيق الأهداف التربوية والاجتماعية، وتساهم في تنمية الطلاب وتحضيرهم لمواجهة التحديات في المستقبل، ومن المهم أن تكون هذه الأنشطة تحت إشراف وتوجيه تربوي متخصص، حيث يتم تأمين بيئة آمنة وصحية للطلاب وتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة.

وصرح أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، بأن الكشف عن الطلاب الموهوبين يكون عملية مهمة لتطوير قدراتهم وتحسين فرصهم في المستقبل، موضحًا أن فيما يتعلق بعملية الكشف عن المواهب، يمكن البدء بإعلان عن مرحلة الترشيح للالتحاق بمسابقات متعددة والتي تركز على تحليل وتقييم قدرات الطلاب في مختلف المجالات.

وتابع: “ومن المهم أن يتم تحليل مستوى الذكاء والقدرات المختلفة للطلاب وتقييمها بشكل دقيق وموثوق فيه، ولا يعتمد هذا التقييم على مستواهم الدراسي فحسب، وإنما يشمل أيضًا عددًا من المهارات الأخرى التي قد يتمتع بها الطالب”.

وشدد الخبير التربوي، على ضرورة أن يتم تحديد معايير واضحة لتحديد الطلاب الموهوبين، بما في ذلك تحليل النتائج واستخلاص المعلومات منها، ويمكن استخدام الأدوات والتقنيات المختلفة لتحليل البيانات وتقييم مستوى الذكاء والقدرات الأخرى للطلاب.

علاوة على ذلك، يجب أن يتم تطوير برامج خاصة للطلاب الموهوبين وتوفير الدعم اللازم لهم لتطوير قدراتهم بشكل فعال، ويمكن تحقيق ذلك من خلال توفير الدروس الخاصة والتدريبات والورش العملية والفرص الأخرى التي تساعد على تطوير قدراتهم بشكل كامل.