EN 
قالت وسائل إعلام فرنسية، أن متظاهرين ضد إصلاح نظام التقاعد، أضرموا النار في مبنى بلدية مدينة بوردو جنوب غربي البلاد.
وذكرت وسائل الإعلام أن الشرفة الرئيسية لمدخل مبنى البلدية كانت هدفا للمتظاهرين، يوم الخميس في حوالي الساعة 8 مساء.
وأشارت إلى أنه تم إحراق الباب الخشبي الضخم الرئيسي من قبل مجموعة من المتظاهرين الذين قبل فترة وجيزة، انطلقوا في مظاهرة جامحة من ساحة النصر، وقد التهمت النيران الباب الرئيسي رغم التدخل السريع لرجال الإطفاء.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت رئيسة وزراء فرنسا، إليزابيث بورن، اليوم الخميس، إن أعمال العنف من قبل المتظاهرين ضد إصلاح نظام التقاعد غير مقبولة.
وكتبت بورن، في تغريدة على “تويتر”، "من حقكم التظاهر والتعبير عن معارضتكم، ولكن العنف والضرر الذي رأيناه اليوم غير مقبول. أنا ممتنة للشرطة وخدمات الطوارئ التي تم حشدها".
وكافحت السلطات الفرنسية، اليوم الخميس، لقمع الاحتجاجات الحاشدة ضد إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل التي خرجت في انحاء البلاد.
وخرج أكثر من مليون متظاهر إلى الشوارع في أنحاء البلاد فيما وصفته بعض المصادر الأمنية بـ”العصيان” ضد الحكومة في باريس.
وأضرب عشرات الآلاف من العمال وأغلق المتظاهرون المواصلات العامة والمدارس ومصافي النفط.
وفي محاولة لتفريق الاحتجاجات، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والهراوات.
ووصف العديد من شهود العيان الوضع بأنه “خارج عن السيطرة”.
حرب في باريس
وكتبت إحدى وسائل الإعلام المستقلة على “تويتر”: “إنها حرب في باريس، لا وقت للنشر والاعتناء بنفسك”.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، جارالد دارمانين، مساء الخميس، إن أكثر من 120 شرطيا أصيبوا.
