الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من بورسعيد إلى العالمية.. «عاش هنا» يوثق رحلة كفاح محمود ياسين للنجومية

محمود ياسين
محمود ياسين

تاريخ طويل للفنان محمود ياسين، من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة، لذا وثق الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، مسكن الراحل، من خلال وضعه لافتة «عاش هنا»، على منزل محمود ياسين بالشيخ زايد، ليظل راسخًا في قلوب محبيه.

 

محمود ياسين في المسلسلات الدينية والتاريخية

وتميز محمود ياسين بصوت رخيم، وأداء مميز في اللغة العربية؛ وتولّى التعليق والرواية في المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدى أدوارًا قوية في المسلسلات الدينية والتاريخية، ويعد أيقونة من أيقونات نجوم الفن في العالم العربي، بسبب أعماله الفنية التى كانت وما زالت وستظل محفورة في أذهان الجماهير.

وحملت اللافتة التي وضعها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري على منزل محمود ياسين، تاريخ الميلاد وتاريخ الوفاة للراحل، وذلك فى إطار مواصلة مشروع "عاش هنا"، أحد أهم المشروعات التي يشرف عليها جهاز التنسيق الحضاري التابع لوزارة الثقافة، جهوده في توثيق المباني والأماكن التي عاش فيها الفنانون والسينمائيون وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية، التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث.

ولد الفنان الكبير محمود ياسين في مدينة بورسعيد، يوم 2 يونيو 1941، حيث حصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس وعمل بالمحاماة في بداية حياته، ثم التحق للعمل بالمسرح القومي بعد تقدمه للاختبارات الخاصة به ورفض تعيين القوى العاملة له في بورسعيد.

بدايات محمود ياسين

محمود ياسين في المسرح القومي، بدأ رحلته في البطولة من خلال مسرحية «الحلم» من تأليف محمد سالم وإخراج عبد الرحيم الزرقاني، بعدها بدأت رحلته الحقيقية على خشبة «المسرح القومي» والذي قدم على خشبته أكثر من 20 مسرحية أبرزها: «وطني عكا - عودة الغائب - واقدساه - سليمان الحلبي - الخديوي - الزير سالم - ليلة مصرع جيفارا - ليلى والمجنون».

بدأ النجم محمود ياسين في السينما، بأدوار صغيرة من خلال أفلام “الرجل الذي فقد ظله، القضية 68، شيء من الخوف”، حتى جاءته فرصة البطولة الأولى من خلال فيلم «نحن لا نزرع الشوك» مع شادية ومن إخراج حسين كمال، ثم توالت أعماله السينمائية ليصل رصيده لأكثر من 150 فيلما حصد خلالها لقب «فتى الشاشة الأول»، ومن أهم أفلامه وهو كبير السن فيلم “الجزيرة” مع أحمد السقا.

حصل على أكثر من 50 جائزة في مختلف المهرجانات في مصر وخارجها وكلها جوائز لها أهميتها عنده، فقد حصل على: جوائز التمثيل من مهرجانات طشقند عام 1980، ومهرجان السينما العربية في أميركا وكندا عام 1984، ومهرجان عنابة بالجزائر عام 1988، حصل على جائزة الدولة عن أفلامه الحربية عام 1975/ جائزة الإنتاج من مهرجان الإسماعيلية عام 1980.

اختير رئيس تحكيم لجان مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 1998 ورئيس شرف المهرجان في نفس العام، إلى جانب توليه منصب رئيس جمعية كتاب وفناني وإعلاميي الجيزة، كما حصل على جائزة أحسن ممثل في مهرجان التلفزيون لعامين متتاليين 2001، 2002. 

تم اختياره عام 2005 من قبل الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة لمكافحة الفقر والجوع لنشاطاته الإنسانية المتنوعة.