EN 
قالت وزيرة الجيش الأمريكي كريستين ورموت اليوم الثلاثاء، "إن واشنطن تعمل لتطوير العلاقات مع الحلفاء وإذا كنا سنخوض حربا مع الصين فلن نقوم بذلك منفردين".
وتوترت العلاقات بين واشنطون وبكين في الآونة الأخيرة، وكانت البداية مع المنطاد الصيني الذي ظهر في المجال الجوي لواشنطن، حيث اتهمت أمريكا الصين بالتجسس عليها. ثم أعلنت المخابرات الأمريكية عن استعداد الرئيس الصيني شي جين بينج لغزو تايوان في عام 2027، وهو الأمر الذي رفضته الصين شكلا وموضوعا. وحذرت الخارجية الصينية الولايات المتحدة الأمريكية من تعدي خطوطها الحمراء بشأن تايوان.
وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي قبل قليل، أن واشنطن لديها قدرات عسكرية مناسبة للردع إذا لزم الأمر لحماية مصالحها ومصالح حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأضافت وزيرة الجيش الأمريكي في وقت سابق، إن الأراضي الأمريكية قد تكون معرضة لخطر هجوم من الصين إذا تفاقمت التوترات بين البلدين.
وتابعت ورموت، إنه “إذا دخلت الولايات المتحدة في “حرب كبرى” مع الصين، فإن موطني الولايات المتحدة سيكونون في خطر أيضًا، سواء من خلال الهجمات الحركية أو الهجمات غير الحركية، سواء إنها هجمات إلكترونية على شبكة الكهرباء أو على خطوط الأنابيب”.
