الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.. لماذا لم يستمع بايدن لتحذير 20 دبلوماسيا؟

حذر 20 دبلوماسيا بشكل سري الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل سنتين من خطر الانسحاب من أفغانستان، لكن أحد لم يسمع لهم، وهو ما يفتح الملف مرة أخرى، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول، إنه وقع الاثنين مذكرة استدعاء لتسليمها لوزير الخارجية، أنتوني بلينكن، لكشف وثائق تتعلق بالانسحاب من أفغانستان في أغسطس 2021.

وكان ماكول قد أطلق تحقيقا بشأن الانسحاب الفوضوي من أفغانستان في عهد الرئيس جو بايدن، والأحداث التي شهدتها البلاد منذ ذلك الحين.

ويرى جمهوريون وبعض الديمقراطيين أنه لا توجد رواية كاملة عن العملية الفوضوية التي راح ضحيتها 13 جنديا أميركيا في مطار كابل، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.

وأمهل ماكول، الذي ينتمي للحزب الجمهوري، وزارة الخارجية حتى الاثنين للكشف عن الوثائق.

وقال في بيان: "للأسف رفض وزير الخارجية بلينكن تقديم البرقية ورده على البرقية، مما اضطرني إلى إصدار أول مذكرة استدعاء بصفتي رئيس هذه اللجنة".

وأضاف أنه سيتم تسليم مذكرة الاستدعاء صباح اليوم الثلاثاء.

كان أكثر من 20 دبلوماسيا أميركيا في أفغانستان قد أرسلوا برقية سرية عبر إحدى القنوات لتحذير بلينكن في يوليو 2021 من احتمال سقوط كابل في أيدي حركة طالبان مع انسحاب القوات الأميركية من البلاد وفقا لتقرير صحفي.

ويقول محللون إن لم يستمع التحذيرات لأن الإدارة الأمريكية كانت قد حسمت أمرها على الانسحاب.